اعتبر نائب رئيس أركان جيش العدو السابق اللواء في الاحتياط يائير غولان أنّ “الحرب الحقيقية ضد الحكومة “الإسرائيلية” وليس حزب الله”.
كلام غولان جاء خلال مقابلة مع الإذاعة “الإسرائيلية” حيث تطرّق فيها إلى وضع الكفاءة في جيش الاحتلال وخطوات الحكومة بشأن “الإصلاح القضائي” ووضع رئيس أركان جيش العدو هيرتسي هليفي.
وقال يائير غولان “قلبي مع رئيس الأركان هليفي. لقد كان تحت إمرتي مرتين بما في ذلك في الفرقة 90 على طول الحدود اللبنانية. وهو يرى الجيش يتفكّك لأن حكومة “إسرائيل” تفكك كل “إسرائيل”. ما حصل يوم الاثنين الأخير (الذي استكمل فيه التشريع) هو بداية تدمير “الديمقراطية الإسرائيلية”، و”الجمهور الإسرائيلي” يقول إنّه لن يخدم ديكتاتورية. في أولوياتنا، بين الامتثال للجيش، لتدريب كهذا أو ذلك وبين إسقاط “الديمقراطية الإسرائيلية” والدفاع عن حقوقنا، نحن نفضّل القتال من أجل الديمقراطية” وفق تعبيره.
وسُئل غولان عن الوضع الذي ستبدأ فيه حركة “حماس” أو حزب الله الحرب في أعقاب هذا الوضع، فأجاب ” المواطن (المستوطن) “الإسرائيلي” الذي يدرك ويفهم ما يحصل على الساحة السياسية، يسأل نفسه “أين الحرب على حياتي: هل بالاستعداد لمعركة في الشمال التي ستحصل أو لن تحصل، لا نعرف، أم في المعركة على الديمقراطية “الإسرائيلية”، على صورة “إسرائيل”، على الاستقامة والنقاء في المجال العام، على الاستغلال الصحيح لأموال دافع الضرائب؟. أين الحرب الحقيقية؟ المرعب أنّها ضد حكومة “إسرائيل” وليس ضد حزب الله ولا ضد “حماس”” حسب تعبيره.
وتابع “لذلك اختار المواطن “الإسرائيلي” بشكل واضح جدًا. ما يحدث هنا هو رعب. ببساطة لا يُصدق! كيف تتعارض الحكومة مع “شعبها” وتقوم بأشياء غير مقبولة بكل بساطة؟ لا توجد فرصة لأنّ يمر هذا. التاريخ سيحكم على ما يحصل هنا”.
