.

قضية عمر حرفوش تحرم ميقاتي من لقاء لودريان!

نشر ليبانون ديبايت أول من أمس خبراً بعنوان “ميقاتي ممنوع من لقاء لودريان”، ولم يكشف الخبر عن أسباب عدم وجود رئيس الحكومة على جدول مواعيد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، رغم سعي ميقاتي لحصول اللقاء.

وبحسب المعلومات، فأن لودريان رفض لقاء ميقاتي الذي طلب من السفيرة الفرنسية آن غريو ترتيب اللقاء لكنها اخبرته أن المبعوث الفرنسي يرفض هذا الأمر، والسفير الفرنسية بالاصل كانت قد وضعت ميقاتي على جدول مواعيد لودريان في اليوم الاول له في لبنان وتحديداً بعد موعد رئيس مجلس النواب نبيه برّي.

وتكشف المعلومات، أن سبب تمنع لودريان عن لقاء ميقاتي هو ملف صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، لا سيما أن مجلسي الشيوخ والنواب الفرنسي طلبا مؤخراً من الحكومة التدخل في قضية حرفوش وأن يقوم لودريان بصفته المبعوث الخاص بما يلزم لكشف تفاصيل القضية التي يريد من خلالها ميقاتي اعتقال حرفوش ووضعه في سجن القبة.

ورداً على بيان مكتب ميقاتي الذي نفى ما ورد، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد أي سبب عقلاني لعدم لقاء لودريان – ميقاتي، خصوصًا أن الأمير هو رئيس حكومة جالي ولودريان ملزم بلقاءه بروتوكولياً، الا اذا كان هناك سبب هام بعدم حصول اللقاء وهو أن لودريان قرر عزل ميقاتي وعدم اللقاء به تحسباً لفضيحة ما قد تكشفها الأيام القادمة.

وتكشف مصادر مطلعة، أن قضية عمر حرفوش تفاعلت بشكل كبير في فرنسا الاسبوع الماضي، وهذا ما دفع لودريان إلى تجنب ميقاتي خوفاً من أن تطاله العقوبات الأوروبية ويظهر وكأنه صديقًا له. خصوصاً وان تقارير الاتحاد الاوروبي أعطت تفاصيل تدين باستخدام ميقاتي السلطة السياسية التنفيذية عبر القضاء اللبناني لتنفيذ خطته ضد حرفوش، وهو ما يعتبر جرم سياسي كبير بحسب المعايير الاوروبية.
لم يرضخ لودريان لضغوط ميقاتي الذي استخدم كافة الوسائل لرؤية لودريان ولو لدقائق، كما أن المبعوث الفرنسي رفض دعوة ميقاتي إلى العشاء ورفض الحديث معه هاتفياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى