.

هنية والنخالة: لمعركة جنين ما بعدها من حيث التأثير والنتائج

 
تباحث رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في اتصال هاتفي مع الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة بخصوص مجريات وتطورات المواجهة الدائرة في مخيم جنين، والعدوان الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.

وأشاد القياديان الفلسطينيان، خلال الاتصال، بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والوحدة الميدانية التي تجلّت بين مختلف القوى والفصائل، وانخراط الجميع في الدفاع عن المخيم، بما يؤكد أنّ المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في التعامل مع الاحتلال، وسلوكه العدواني وسياساته الاستيطانيّة والتصفويّة.

وأكدا ضرورة تعزيز المقاومة، والإسناد المباشر والكامل للمخيم، وإفشال أهداف الاحتلال في النيل من المقاومة ومقدراتها، مشددين على أن المقاومة ستتواصل بالوسائل والمستويات كافة، وفي مختلف الجهات، معتبرين أنّ لمعركة جنين ما بعدها من حيث التأثير والنتائج والتداعيات.

وشدّدا على ضرورة استمرار التواصل والتشاور الدائم، وتقدير الموقف لاتخاذ القرارات التي تتلاءم مع طبيعة تطورات الوضع الميداني، على قاعدة وحدة الشعب، والقضية والمقاومة في أماكن وجودها كافة.

وتأتي هذه المواقف في ضوء استمرار العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، فيما يتصدّى المقاومون الفلسطينيون لقوات الاحتلال بإطلاق الرصاص وتفجير العبوات الناسفة.

وأعلنت وزراة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 11، مع إعلان استشهاد عبد الرحمن حسن صعابنة (17 عامًا)، متأثرًا بجروح حرجة في الرأس، أُصيب بها برصاص الاحتلال اليوم في جنين.

وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ طواقمه الطبية تعاملت أمس الاثنين مع 103 إصابات في الميدان، مشيرًا إلى أنّ قوات الاحتلال منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى مكان وجود المصابين.

بدوره، ذكر مكتب إعلام الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 120 فلسطينيًا من جنين ومخيمها، منذ بدء العدوان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى