.

وفد “مستقلون من اجل لبنان” زار مقر كتلة النواب الارمن ونوه بموقف الكنيسة والجيش من حادثة الكحالة  بقرادونيان: حوار الوطني الحر وحزب الله مدخل للتسوية

وطنية – زار وفد من لقاءquot;مستقلون من اجل لبنانquot; مقر كتلة النواب الارمن، والتقى رئيسها النائب هاكوب بقرادونيان والاعضاء.nbsp;وضم الوفد الدكاترة كميل الفرد شمعون، رافي مادايان وعزيز الاشقر، المحامين: جوزيف مخايل، عيسى نحاس، أمين ابو جودة، كارين قصعة، سيريل نفاع، ديانا رزق الله، المهندسين ايوب الحسيني وجوزيف مارون، آني كوتشريان، أنطوان كلايجيان، زياد الشويري وخليل برمانا.

وأشاد الوفد في بيان، بـquot;موقف الكنيسة الذي عبر عنه المطران بولس عبد الساتر في الكحالة، والذي دعاnbsp;الى الوحدة وتغليب مصلحة لبنان اولا وترجيح لغة العقل والتواصل، ونبذ الاحقاد ورفض التعصب المناطقي والحزبي والدينيquot;.

كما نوه بـquot;موقف الجيش اللبناني الذي اتسم بحس عال من المسؤولية الوطنية ونجح في حفظ الامن والاستقرار ومنع وقوع الفتنة التي روجت لها بعض القوى السياسيةquot;.

وشدد الوفد على quot;اهمية الدور التاريخي للارمن في بناء دولة الاستقلال وفي تطوير الاقتصاد اللبناني ومختلف قطاعاته الصناعية والحرفية وفي تحديث مؤسساته الثقافية والفنية والرياضية والعلميةquot;، مؤكدا أن quot;للنخب الارمنية دورا اساسيا في اعادة تنظيم مصرف لبنان ولا سيما ان اول حاكم لمصرف لبنان بالوكالة عام1964 كان الارمني جوزيف اوغورليان الذي نجح آنذاك في اعادة تنظيم القطاع المصرفي وعلاقاته مع فرنسا وسوريا واميركا والقارة الاوروبيةquot;.

وأكد quot;ضرورة التمسك بالبنود الاصلاحية غير المطبقة في اتفاق الطائف من اللامركزية الادارية – المالية الموسعة واعتماد قانون جديد وعصري للتمثيل النسبي على اساس الدائرة الموسعة والمختلطة مرورا بتشكيل مجلس الشيوخ والمجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، ومن ثم العمل على تحديث صيغة هذا الاتفاق خصوصا لجهة تفلت المهل الدستورية من التكليف والتأليف وصولا الى انتخاب رئيس nbsp;للجمهوريةquot;.

وذكر البيان أن quot;المجتمعين لفتوا الى مسألة تجديد الدور المسيحي في النظام السياسي والاقتصادي، والى اهمية دور النخب والاختصاصيين والشباب من اصحاب الكفاءات والعقولnbsp;العلمية في عملية انعاش البلد وانقاذه من الانهيار واعادة بناء الدولة وتحديث نظامه السياسيquot;.

بقرادونيان

من جهته، أشار بقرادونيان الى أن quot;الأزمة الرئاسية لن تنفرج قبل بداية السنة المقبلةquot;، مرحبا بـquot;الحوار القائم بين التيار الوطني الحر وحزب الله والذي يشكل مدخلا للتسويةquot;.

ولفت الى quot;صعوبة نجاح مهمة لودريان وان كانت باريس ترغب في البقاء في المشهد السياسي اللبناني عبر مبادرتهاquot;، داعيا الى quot;تغليب لغة الحوار والتواصل ونبذ الصراع الطائفيquot;، محذرا من quot;لغة وثقافة الحرب ومطب العودة اليهاquot;.

ورأى ان quot;اللامركزية السياسية والمالية قد تؤدي الى التقسيم، وان المسيحيين سيكونون المتضررين الاوائلquot;، مشددا على quot;ضرورة مراجعة قانون الانتخاب الحاليquot;.

وأشار الى ان quot;الرئيس السوري بشار الأسد الذي التقاه قبل مدة، اعلن nbsp;استعداد سوريا لاستقبال النازحين السوريين الراغبين بالعودة الى بلدهم ولكنه حذر من مخطط دولي لتوطينهم في لبنانquot;.

ترزيان

بدوره، شدد عضو كتلة النواب الارمن النائب هاكوب ترزيان على quot;وجوب اعادة هيكلة الدين العام كمدخل لمعالجة الأزمة المالية واعادة تكوين احتياط مصرف لبنان وإعادة رسملة المصارف وتكوين الودائعquot;.

واعتبر ان quot;تقرير لازار بصيغته التعاقدية مع الحكومة أدى الى تنازل الدولة عن بعض حقوقهاquot; .

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;=========

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى