اخبار للسيدات

أعراض فرط الحركة عند الأطفال

فرط الحركة وتشتت الانتباه هو خلل كيميائي عصبي يؤثر على سلوك الطفل المصاب به ويسبب له صعوبة في المدرسة، ناتجة عن مشاكل سلوكية أو عن ضعف قدرته على التركيز. تفاصيل تذكرها مجموعة دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه. 

يظهر هذا الاضطراب في واحد أو أكثر من ثلاثة أعراض:

  • نقص أو تشتت الانتباه
  • النشاط الزائد أو فرط الحركة
  • الاندفاعية

ما هي الأنواع المختلفة لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟

هناك ثلاثة أنواع لهذا الاضطراب:

1 – النوع المركب أو المشترك، الذي تظهر فيه أعراض فرط الحركة ونقص الانتباه والاندفاعية بنفس الدرجة.

2 – النوع الذي يغلب عليه فرط الحركة والاندفاعية، بشكل أبرز من نقص الانتباه.

3 – النوع الذي يهيمن فيه نقص الانتباه على فرط الحركة والاندفاعية.

ما هي أعراض تشتت أو نقص الانتباه؟

  • صعوبة المحافظة على التركيز.
  • كثرة النسيان.
  • عدم الانتباه للتفاصيل.
  •  ارتكاب أخطاء ناجمة عن الإهمال.
  • عدم القدرة على إنهاء ما بدأه.
  •  الفوضوية.
  •  فقدان الأشياء الخاصة.
  • تجنب الواجبات المدرسية.
  • عدم المقدرة على اتباع التعليمات. 

ما هي أعراض الاندفاعية؟

  • عدم القدرة  على انتظار الدور.
  • التسرع في الإجابة.
  • مقاطعة الآخرين.

ما هي أعراض فرط الحركة أو النشاط الزائد؟

  • عدم القدرة على البقاء ساكناً.
  • عدم القدرة على اللعب بهدوء.
  • كثرة الكلام.
  • كثرة الركض والتسلق.

الطفل كثير الحركة، هل هو مصاب باضطراب فرط الحركة؟

التشخيص المبكر

النشاط الزائد طبيعي جداً عند الصغار ، خاصة من هم دون سن المدرسة. لذلك في تحري الأعراض يتوجب علينا مقارنة الطفل بمن هم في نفس سنه؛ إذ أن وجود الاضطراب يؤدي إلى تأخر النمو العقلي عند الطفل بنسبة 30 ٪. فإذا راقبنا طفلاً في الصف الرابع نجد أن تصرفاته تشبه أطفال الصف الأول وليس تصرفات زملائه في الصف الرابع.

ما هي الأسباب المؤدية إلى هذا الاضطراب؟

قد تكون وراثية أو بيئية. فهناك على سبيل المثال أبحاث تربط بين الأم الحامل المدخنة وإصابة الطفل بهذا الاضطراب. كما تشير الأبحاث إلى تأثير نوع الغذاء على فرط الحركة. فقد أظهرت الدراسات أن إعطاء الطفل غذاء خالي من المنبهات والألوان والمواد الحافظة قد يساعد في التقليل من النشاط الزائد.

هل الذكور هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب؟

قد يصيب هذا المرض الذكور والإناث، ولكن تشير الأبحاث في أميركا إلى أنه أكثر انتشاراً بين الذكور.

ما هي أهمية التشخيص المبكر؟

مع التشخيص المبكر يستطيع الطبيب النفسي مساعدة الطفل من خلال العلاج النفسي والعلاج السلوكي، بالإضافة إلى الأدوية التي تساعد على تحفيز الانتباه والسيطرة على فرط الحركة والاندفاعية. لكن الأدوية المتوفرة لا تشفي الطفل، بل قد تساعده على ضبط النفس والتعلم. فالمهمة الأولى تبقى الأهل والمدرسة، إذ يجب عليهم الاعتراف بوجود مشكلة وطلب المساعدة من الطبيب النفسي أو طبيب الأعصاب للكشف عن الحالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى