.

6 دول جديدة تنضمّ بعضوية كاملة إلى "البريكس"

انضمّت، اليوم، 6 دول إلى مجموعة “بريكس” بصفة أعضاء كاملي العضويّة، وهي : الأرجنتين ومصر وأثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات. وأعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، خلال مشاركته بفعاليات اليوم الثالث لمجموعة “البريكس”، إنّ بلاده وافقت على انضمام هذه الدول ليكونوا أعضاءً كاملين معهم.

الرئيس الروسي

توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتهنئة إلى الأعضاء الجدد في المجموعة، قائلًا: “أهنئ أعضاءنا الجدد الذين سيعملون على نطاق واسع العام المقبل، وأريد أن أؤكد لجميع الزملاء أننا سنواصل العمل الذي بدأناه اليوم لتوسيع نفوذ البريكس في العالم”. واعدًا الدول الأخرى الراغبة في الانضمام إلى المجموعة بفتح الباب لهم في القمة المقبلة.

وأضاف: “أريد أن أؤكد لجميع الزملاء أننا سنواصل العمل الذي بدأناه، اليوم، لتوسيع نفوذ البريكس في العالم. وأعني إقامة عمل عملي مع الأعضاء الجدد في المنظّمة، ومع أولئك الذين سيعملون في مجال البريكس”. ووصف بوتين القمة الحالية بأنّها : “كانت ثرية ومهمة”، وقال: “أهنئ كلّ رؤساء الدول على روح التعاون”، داعيًا إلى مزيد من التعاون والتضامن والعمل نحو التطور.

وأكّد بوتين أنّ المجموعة تقف مع فكرة عالم متعدّد الأقطاب، وأنّ هذا التكتل يكافح ضد الدول الاستعماريّة التي تسعى للحفاظ على هيمنتها على الساحة الدولية، والتي تسبّبت بالأزمة الأوكرانية. وقال بوتين: “مجموعة “بريكس” تؤيد تشكيل نظام عالمي متعدّد الأقطاب يعتمد على القانون الدولي، بما في ذلك حقّ الشعوب في التنمية”. وأضاف: “مسألة العملة الموحّدة لمجموعة الـ”بريكس” صعبة للغاية، لكننا سنتحرك في هذا الاتجاه لحلّ هذه المشاكل بطريقة أو بأخرى”.

رئيس الوزراء الهندي

من جهته، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنّ الهند تدعم تطوير وتوسيع “بريكس”، لافتًا إلى أنّ تطوير المجموعة “رسالة يجب على كلّ العالم أن يسمعها”، وهي مثال للتعديلات التي يجب أن تتم في مختلف المؤسسات. ورأى أنّ انضمام أعضاء جدد سيعزز ثقة الدول المختلفة حول العالم في مجموعتنا، وفي تشكيل عالم متعدد الأقطاب.
وقال مودي: “نرحب بإثيوبيا والسعودية والإمارات وإيران والسعودية في صفوف مجموعتنا. أنا على يقين أننا سنقوي ديناميكية التطوير والتفاعل لدى الهند علاقات وطيدة مع هذه الدول، وبفضل “بريكس” ستكتسب هذه العلاقات بعدًا آخر”.

الرئيس الصيني

بدوره، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إنّ دول البريكس :”لها نفوذ كبير، ومسؤولة عن إحلال السلام والاستقرار في العالم”. متوجهًا بالتهنئة إلى الأعضاء الجدد في التكتل الذين حسموا قرارهم بالتعامل مع الدول المتقدمة والصاعدة.

الرئيس البرازيلي

من جهته، رأى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنّ :”تنوعنا يعزز مطالبنا بعالم متعدد الأقطاب. في العالم المتغير “بريكس” تفسح المجال لإيجاد حلول جديدة”. وقال: “لقد اتخذنا قرارًا بشأن التعامل بالعملات الوطنيّة التي يمكن أن تقلّص من ارتباطنا بتقلب الأسواق”.

ويوم أمس، أعلن قادة قمّة الـ”بريكس” في اجتماعها الثاني وقوفها بحزم ضد الهيمنة والاستعمار الجديد. ويشارك قادة 4 دول في القمّة، بصورة شخصّية: وهم الرئيس الصيني شي جين بينغ، الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بينما يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الفيديو، في حين يرأس الوفد الروسي المشارك في القمة وزير الخارجية سيرغي لافروف.
 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى