اخبار للسيدات

ما الحل لتوقف العنف والضرب في المدرسة

من المشكلات الكبيرة في المدارس مشكلة التنمر و ضرب الأطفال لبعضهم في المدارس ، وقد تكون الاعتداءات بين السخرية أو اللمز حتى الضرب، الذي قد يصل إلى أذى بدني ونفسي عنيف.

وهنا قد يتساءل الأهل : ما الحل الأمثل عند تعرض ابني للضرب في المدرسة؟ هل أخبره بأن يضرب الطفل الآخر أم يكتفي بالدفاع عن نفسه، أم أخبر معلمته وأترك التصرف لها، سوف نطرح عليكم بعض الحلول.

لماذا تحدث مشكلة ضرب الأطفال في المدارس؟

يحدث الاعتداء أو الضرب عادة من طفل أو مراهق يحمل شحنة غاضب نتيجة لتعرض الطفل للعنف الجسدي أو المعنوي، وغالبًا ما يختار ضحيته المثالية زميلًا آخر هادئًا ومسالمًا.

كيفية التصرف عند تعرض الطفل للضرب في المدرسة :

يوجد طرفان هنا المعتدي والضحية، بما إنك لا تحملين صلاحية توجيه الطالب المعتدي أو تقويمه، فما يمكنك العمل عليه هو مساعدة أبنائك على تجنب دور الضحية، ويفضل أن يتم هذا قبل أن يتعرض للأذى من خلال عمل ما يشبه “لعبة ” لتعليمه التصرف إذا ما تعرض للاعتداء كالتالي:

تعليم الطفل أن يقول للمعتدي بصوت عالٍ وحازم يسمعه الجميع: “لن أسمح لك بضربي أو مضايقتي”، وفي أغلب الأحوال سيكف الطفل المعتدي عن إيذائه.

إذا استمر هذا الطفل في مضايقته، على طفلك أن يمسك يده، ويدفعه بعيدًا عنه ويكرر له الجملة السابقة نفسها. إذا استمر في مضايقته وضربه مثلًا، عليه أن يرد إليه الضربة، حينها سيتوقف عن إيذائه، وسيعطي هذا رسالة واضحة للجميع بأن طفلك ليس ضعيف.

كيفية التصرف عند تعرض الطفل للتنمر أو السخرية :

في حالة تعرض الطفل للإيذاء النفسي أو اللمز أو التنمر, فهناك عدة طرق للتعامل :

عرفي طفلك أن الغرض الأساسي للاعتداء اللفظي هو استفزازه، فإذا تحقق هذا سيصبح صيدًا سهلًا للمعتدي. علمي طفلك مواجهة الاعتداء بعدة طرق:

  1. استخدام عبارة تدل على التجاهل مثل : “لدي ما هو أهم لأفعله من أن أجيب على مثل هذا الكلام الفارغ”. استخدام عبارة تبدأ بـ”أريد”، مثل: “أريدك أن تتركني فحالي” أو “توقف عن مضايقتي”.
  2. السخرية من المضايقات، بشرط أن يتدرب على السخرية بنبرة واثقة، ما سيشعر المعتدي بأن ما يفعله ليس له أهمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى