رعى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن حملة تشجير أوتوستراد الإمام السيد موسى الصدر، من جسر الزهراني إلى جسر برج رحال، وذلك تحت عنوان “غرسة أمل” وفاء للإمام الصدر.
وأقيم الحفل بالتعاون مع وزارة الزراعة واتحاد بلديات ساحل الزهراني وكشافة الرسالة الإسلامية، وذلك ضمن فعاليات احياء ذكرى تغييب سماحة الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه.
وأكد الوزير الحاج حسن، خلال الحفل الذي أقيم على المسلك الغربي بين مفرق البيسارية والصرفند، “ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية والتواضع قليلًا والاجتماع على طاولة حوارية تؤسس لمستقبل يستحقه أبناؤنا ومن ضحّى من الشهداء والجرحى في سبيل هذا الوطن”.
ودعا للاستماع إلى “لغة العقل التي لطالما تمنطق بها رئيس مجلس النواب نبيه بري”، وقال “يا حبّذا لو كانوا يسمعون لكن لا حياة لمن تنادي”.
ورأى الوزير الحاج حسن أنه “جميل وبطولي أن ننتصر، ولكن البطولة أن نبقى منتصرين”، مشيرًا إلى أن “استدامة القطاع الزراعي وحده قادر على تأمين الأمن الغذائي وسلامته، وتأمين الانتصار الدائم في هذا القطاع”، مشددًا على “الانفتاح والتعاون المطلق مع أهلنا ومجتمعنا في الداخل ومع المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في هذا القطاع، لما فيه خير المزارع والمزارعين، وذلك ضمن استراتيجية وطنية لوزارة الزراعة”، آملًا أن “نخرج من أزماتنا في القريب العاجل بعيدًا عن المناكفات السياسية التي لا تثمن ولا تغني من جوع”.
وتحدث في الحفل أيضًا رئيس جمعية “إرشاد” ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في حركة “أمل” بسام طليس.
