اخبار للسيدات

ما هي أسباب كثرة حركة الطفل الرضيع ؟

أسباب كثرة حركة الطفل الرضيع :

بتقدم عمر صغيرك تتعرفين إليه أكثر وتكتشفين طباعة، ويختلف الرضع فيما بينهم في نطاق الطبيعي، فبعضهم أكثر نشاطًا وحركة من غيرهم، خاصة إذا بدأ رضيعك الحركة واكتشاف العالم حوله بفرحة ونشاط، فقد تلاحظين زيادة حركته عما قبل، ولكن في حالات أخرى قد تكون كثرة حركة الرضيع ناتجى عن أحد اضطرابات الحركة.

واضطراب الحركة حالة تنشأ في الدماغ وتتسبب في تحرك الطفل كثيرًا أو قليلًا جدًا، ويمكن أن يؤدي إلى حركة أو صوت متكرر، مثل التشنج الحركي أو الصوتي، أو ينطوي على رعشة واهتزاز، أو وضع متيبس للعضلات، أو صعوبات في التوازن والتنسيق. يمكن أن تنشأ اضطرابات الحركة من:

  • إصابات الدماغ.
  • الأدوية أو العدوى.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  •  حالة وراثية.

ولا تشخص هذه الحالات إلا بالرجوع إلى الطبيب المختص بعد الدقيق والاختبارات اللازمة للتأكد من الحالة وبدء خطة العلاج المناسبة.

حركات الرضيع الغير طبيعية :

هناك عديد من الحالات التي قد تسبب قيام الرضيع بحركات غير طبيعية، في ما يلي نوضح بعض هذه الحالات والأعراض المرتبطة بها:

  • متلازمة توريت والتشنجات اللاإرادية، تشمل الأعراض الحركات والأصوات النمطية اللا إرادية والسريعة والمتكررة بما في ذلك التشنجات اللاإرادية الصوتية.
  • الرعاش، تشمل أعراضه حركة اهتزازية لا إرادية ومتكررة للجسم.
  • التوتر العضلي، مجموعة من الاضطرابات التي تجعل عضلات الجسم تلتف إلى أوضاع غير طبيعية.
  • الرنح (اختلال الحركة)، اضطراب يتضمن وضعية غير مستقرة وضعف التنسيق، وغالبًا مع ضعف التوازن والسقوط.
  • متلازمة تململ الساقين، أعراضه رغبة قوية في تحريك الساقين غالبًا في أثناء بداية النوم.
  • الرمع العضلي، ارتعاش سريع لا إرادي للعضلات.
  • مرض هنتنغتون، اضطراب تنكسي يشمل حركات عضلية لا إرادية.

من خلال المتخصصين في طب الأعصاب وجراحة الأعصاب وعلم الأشعة العصبية وعلم النفس العصبي، وكذلك اختصاصي النطق واللغة والطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، توضع الخطط العلاجية الشاملة لعلاج اضطرابات الحركة، بعد إجراء تقييم شامل، وملاحظة التاريخ الطبي والعائلي الكامل لوضع خطة علاج فردية تلبي احتياجات الطفل والأسرة.

قد تشمل الأدوات التشخيصية لاضطرابات الحركة، التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ وتقييم المشي أو تخطيط كهربية الدماغ أو الاختبارات الجينية أو تقييم طب العيون، واعتمادًا على عمر الطفل الرضيع ونوع اضطراب الحركة وشدته، يمكن أن يشمل العلاج الأدوية أو العلاج السلوكي أو عكس العادة وحقن البوتوكس أو الجراحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى