كرم رجل الأعمال ربيع حيدر احمد، رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، وراعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون في حفل عشاء أقامه في مطعم كرم الخير في بلدة رأس أسطا – في قضاء جبيل، بحضور مفتي بلاد جبيل وكسروان الفتوح الشيخ عبد الأمير شمس الدين، مفتي بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس، السيد العلامة علي فضل الله ممثلًا بالشيخ محمد حيدر، رئيس دير مار مارون عنايا ضريح القديس شربل الأباتي طنّوس نعمة، والأب بطرس زيادة، كاهن رعيّة شامات الأب باسم الرّاعي، إمام مدينة جبيل الشيخ أحمد اللقيس، رئيس “اللقاء التضامني الوطني” المحامي الشيخ الدّكتور مصطفى ملص، الشيخ الدكتور محمد الزغبي، الشيخ جهاد اللقيس، نائب رئيس التيار الوطني الحر لشؤون العمل الوطني ربيع عوّاد ،المستشار الإعلامي لرئيس التيار الصحافي أنطوان قسطنطين، المدير العام للمكتبة الوطنية حسّان العكرا، الدكتور ناجي امهز، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومخاتير بلدات من قضاءي كسروان وجبيل، رؤساء بلديات: عنايا وكفربعال بطرس عبّود، ومشمش سمعان الخوري حنا، وإده الدّكتور بيار إده، والمغيري بلال حمدان، وعلمات محمد كامل عواد، والمعيصرة زهير عمرو ، وأميون مالك فارس، مديرة مصلحة مياه جبيل كلود عازار، الرئيس السابق للمجلس الثقافي في بلاد جبيل الدكتور نوفل نوفل، أمين سرّ لجنة الحوار الوطني في بلاد جبيل المحامي إسكندر جبران، العميد الركن المتقاعد زخيا الخوري، وحشد من رجال الدّين والفاعليات من كافة القطاعات والنقابات المهنية المتعددة
بداية النشيد الوطني اللبناني وقوفا”،وكلمة التقديم للاعلامية ريتا بشاره، ثم القى معاون مفتي جبيل وكسروان، الشيخ محمد احمد حيدر كلمة رحب فيها بالحضور المتنوع الذي يجسد التعايش الإسلامي المسيحي مشيرا إلى اننا في رأس إسطا نحتفي برموزنا
وتتحلّقُ الأنوار والتيجان
وترى الملائكة الكرام تحفّنا
في الملتقى يتعملق الإنسانُ، ونحن الذين إذا اجتمعنا نزدهي فينا السماحة زانها مطرانُ
ومن جبيل وبلدة الشهداء وهذا البيت الذي قدّم فلذة كبده عام ١٩٩٩، وكان في زهرة شبابه، ضحّى بنفسه لا من أجله وإنما من أجل وطن نحميه بدمائنا ومُهج عيوننا”
ثم القى المطران عون كلمة اكد فيها أن هذا التكريم، هو تكريم للبنان الواحد الذي ندافع عن قيمه، مشيرا إلى أن مواقفه الوطنية كانت عن قناعة بقيمة الإنسان، وبقيمة كل رسالة سماويّة هدفها الإنسان، مؤكدًا إننا لا نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي أمام القتل الوحشي في غزة، فلا يمكن أن نبقى صامتين، فنحن هنا ندافع بالصلاة والدعاء والكلمة لنتابع رسالتنا وإيماننا بالقيم التي نادى بها قداسة البابا فرنسيس بإعلان الأخوة مع شيخ الأزهر، ،لذا علينا كمسيحيين ومسلمين أن ندافع عن هذه القيم الانسانية.
ثم القى الشيخ حمود كلمة اشار فيها الى أنه من هنا في منطقة جبيل على مقربة من دير عنايا، الذي له رمزية في لبنان، ونتمنى أن نخرج مما نحن فيه، داعيًا إلى ضرورة الحرص على صيغة العيش المشترك، وصولاً إلى محطات ولحظات تاريخية كمناقشة السينودس الذي صدر خلاله عن البابا القديس يوحنا بولس الثاني أن لبنان ليس بلداً فقط وإنما رسالة.
ثم كانت كلمة شكر لكلّ من المُكَرِّمْ ربيع حيدر أحمد، ورئيس تحرير مجلة العالمية الاعلامي فوزي عساكر،
وفي الختام قدمت الدّروع للمطران عون والشيخ حمود .