معايدة رائعة من الوزير الدكتور سليم الصايغ بمناسبة عيد الفصح
انه اليوم الثالث، تدحرج الحجر عن القبر ليتحول #الصليب من علامة للإذلال إلى شعار للانتصار!
الانتصار؟ نعم على الموت حتما وعلى الذل ايضاً!
ان صليب #القيامة يدعونا كي لا ننتظر الآخرة لنبدأ بتحقيق الانتصار المنشود، فالبداية هي هنا والآن.
انها الدعوة لتخطي الذات الإنسانية لبلوغ الذات الالهية، للشراكة مع الخالق في آلامه وانتصاره، لصناعة المستحيل بدل انتظار الممكن، لبناء السلام بدل طلب الحرب، لبطولة المصالحة بدل تدمير الآخر، لثقافة الجسور بدل حفر الخنادق، لإشاعة المحبة بدل إذكاء الأحقاد، والا اي قيامة يعيّد المسيحيون اليوم وأي انتصار يستذكرون؟ وظيفتهم ودورهم وحضورهم من قلب القيامة والصليب يأخذونه والا فالى الاندثار!
فصح مجيد