أصيب مستوطنان إسرائيليان، صباح اليوم الأحد، بعملية إطلاق نار قرب قرية النبي إلياس، شرقي مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية المحتلة؛ قبل انسحاب المنفذ من المكان.
وقال جيش الاحتلال في تصريح مقتضب، إنه استنفر قواته في موقع عملية إطلاق النار التي وقعت شرق قلقيلية، واستهدفت حافلة للمستوطنين، ودفع بتعزيزات عسكرية للمكان.
وأضاف الناطق العسكري باسم جيش الاحتلال ان “منفذ العملية قرب قلقيلية تمكن من الانسحاب، وتجري عملية بحث وتفتيش واسعة”.
من جانبه، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن مستوطنين أصيبا في إطلاق نار استهدف حافلة شرق مدينة قلقيلية.
فيما نوهت صحيفة “معاريف” العبرية والقناة “14”، إلى أن العملية أسفرت عن وقوع إصابتين؛ إحداهما خطيرة.
بدورها، أوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن “المنفذ أطلق النار على حافلة وسيارة كانتا تسيران على شارع 55 وانسحب من المكان سيراً على الأقدام”، منوهة إلى أنه “تم إطلاق الطائرات بدون طيار لمتابعته”.
بينما زعمت قناة “كان” العبرية، بأن “قوات الجيش الإسرائيلي تعرّفت على منفذ العملية وتقوم بالتحليق بطائرة ومطاردته”.
وفي التفاصيل، أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن عملية إطلاق النار شرقي قلقيلية أسفرت عن إصابتين؛ إحداهما خطيرة والأخرى متوسطة. وبيّنت أن “فلسطينيًا مسلحًا كمن على جانب طريق 55 قرب مفرق النبي إلياس شرقي قلقيلية وفتح النار على المركبات فأصاب 2 بجراح بينهم إصابة خطيرة”.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان إن إطلاق النار في موقع العملية قرب قرية النبي الياس شرقي قلقيلية، قد تجدد بعد انسحاب المنفذ ووصول تعزيزات عسكرية لقوات الاحتلال.
ونبهت المصادر إلى أن طائرة مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال تحلق في أجواء المنطقة المحيطة بموقع العملية شرق قلقيلية.
