ورد الان

طوفان الأقصى | العدوان الصهيوني على غزة مستمر.. والمقاومة تواصل التصدي

يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة، بضوء اخضر اميركي وتواطؤ الكثير من الانظمة الغربية والعربية وتخاذلها وصمت كثير ممن كانوا يرفعون شعارات حقوق الانسان، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي البطولي موقعة المزيد من الخسائر بين جنود العدو وآلياته.

ويواصلُ الجيشُ الصهيوني ارتكابَ المجازرِ في إِطارِ حربِ الإبادةِ الجَماعيةِ التي يَشنُّها على أهالي قطاعِ غزة، مُستهدِفاً المنازلَ المأهولةَ والطواقمَ الطِبيّةَ والصِحافيّة مرتكبا عددا من المجازر وسط حصار يهدف لتجويع اهل القطاع، كما يعمل العدو على استغلال خدعة ايصال المساعدات لارتكاب المزيد من الجرائم بحق اهالي غزة ما يعمق الازمة الانسانية ويرفع اسهم حصول مجاعة على نطاق اوسع في القطاع المحاصر، في جريمة ضد الانسانية جديدة تضاف الى سجل الارهاب الصهيوني.

وبالسياق، استُشهد عشراتُ المواطنينَ غالبيّتُهم من الأطفالِ والنساء  وأُصيبَ آخرونَ بجروحٍ منذ فجرِ اليومِ في قصفِ الاحتلالِ الإسرائيليِّ المُتواصلِ على قطاعِ غزّةَ برّاً وبحراً.

من جهة ثانية، فإن الأحداث الميدانية الأخيرة في قطاع غزة تستحق الوقوف عندها على الخارطة، فإطلاق رشقة صاروخية بعد 173 يوما من العدوان، وبحسب ما أكدته المقاومة أن هذه الرشقة أطلقت من شمال القطاع  إلى مدينة سيديروت والعديد من مستوطنات غلاف غزة.

كان أيضا ملفتا ما أعلنته المقاومة الفلسطينية عن ضرب قوات العدو في منطقة بيت حانون القريبة من السياج الحدودي ، فهذه المنطقة مشاهدينا تم جرفها بالكامل ولا يوجد أي أثر لمنزل أو مزرعة ، وعملت قوات العدو على وضع نقاط تمركز إستطاعت المقاومة إستهداف بعضها .

كتائب القسام تحدثت عن إستهداف قوة صهيونية حاولت التوغل في حي التفاح وأجبرتها على التراجع، وفي مخيم الشاطئ الذي شهد الإشتباكات الأعنف خلال الـ24 ساعة الماضية في شمال القطاع ، وبعد الهدوء لأكثر من شهر ونصف عادت الإشتباكات، أجبر العدو على التراجع من محيط مستشفى الشفاء حيث تخوض المقاومة منذ أيام قتالا عنيفا ليعترف جيش الإحتلال بإصابة عشرات الجنود خلال اربع وعشرين ساعة.

في جنوب القطاع المقاومة تواجه قوات الإحتلال غرب مدينة خانيونس بالقرب من قرارة بعد محاولة لقوات الإحتلال إستحداث نقطة تموضع، كما قامت المقاومة بمنع جيش الإحتلال من التوغل مجددا إلى محيط مستشفى ناصر والأمل ، وأجبرت القوات على التراجع ما إستدعى تدخلا مباشرا من القوات الجوية الصهيونية.

في المحصلة مع قرب نهاية الشهر السادس على العدوان الصهيو – أمريكي لم يترك الاحتلال أي نوع من انواع السلاح المدمر والخطط العسكرية  إلا واستخدمها ، لكنه فشل في تحقيق أي صورة نصر عسكري بارز  على امتداد قطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى