اقلام

اين يكون  الرد الايراني، بقلم عباس الزيدي

اين يكون  الرد الايراني
بقلم عباس الزيدي
ايران المؤسسات التي تفهم اللعبة وتعيها هل هي قادرة على الضربة وأين ستكون ….؟؟؟
اولا _ ربما يقول البعض انها لم ترد والجواب  فيما يخص توجيه ضربة الى الكيان حسم في دائرة القرار  بل حصل من اعلى مرتبة وحسم بفتوى السيد  القائد الامام الخامنئي اعلى الله مقامه
ثانيا_اين سيكون الرد؟؟
1_العدوان الإسرائيلي كان على السفارة في دمشق وبما ان السفارة في العرف الدبلوماسي  تعتبر اراضي إيرانية  فمن الطبيعي  سيكون الرد اما على سفارة اسرائيلية في احدى الدول او في العمق الصهيوني
2_ ايران حكيمة لذلك لن تقدم على عمل تخسر فيه صداقة دولة او توسع دائرة اعدائها او  يفقدها احترام المجتمع  الدولي يتناقض مع القوانين أوالاعراف الدولية لذلك ستضرب في عمق الكيان الصهيوني وليس خارجه  لانها بحاجة  الى ان
أ_ يرى العدو الصهيوني جزء من بأسها المباشر واذا حصل هذا الامر فستكون اول ضربة ايرانية على مدى تاريخ الجمهورية  والكيان  الصهيوني
ب_ تكشف عن جزء من قدراتها
ج_ تنتقم لابنائها بيدها
د_ تسجل  حضورا مباشرا لها في طوفان  الاقصى
هه_ هذه الضربة ستكون من العيار الثقيل تندرج ضمنها مجموعةمن الاعتداءات الصهيونية على الحمهورية السابقة
ثالثا_كيف تتجنب أيران عملية الرد على الرد ..؟؟
الجمهورية الاسلامية تعاملت مع العدوان بكل مهنية وحرفية ابتداءا من الحرب النفسية الى قناعة العدو بعملية الردع الذاتية التي تلحق عملية الرد وبالتالي امتناع العدو عن  الرد على الرد بحيث رسمت سيناريو متكامل  يقترب من الاستراتيجية المتكونة من عدة تكتيكات  فقامت بالتالي…….
1_  امتصت زخم (الضربة) والعدوان
2_ عبئت وحشدت الجمهورية الاسلامية  جماهيرها بل حتى الراي العام العالمي ضد العدوان
3_ ذهبت الى المحافل والمنظمات الدولية والحقوقية شاكية التصرف المشين  وغير القانوني
4_ اثبتت استهتار اسرائيل وامريكا بالقوانين والاعراف الدولية
5_لم يقتصر كسبها لتعاطف العالم معها اثناء العدوان بل حتى في  عملية الرد  القادمة
6_ عززت قناعة العدو بأنها سوف ترد داخل الكيان وضمنت انه لايرد على الرد لان خسارته ستكون جسيمة
7_  تعاملت بصبر وروية حيث جعلت العدو يعيش في كابوس ورعب على كافة المستويات (قيادات ومستوطنين )وبداء ينتظر مصيره المحتوم وان عملية الانتظار تلك اقسى من الرد بل ان العدو يتمنى ان يكون الرد الايراني اليوم قبل غدا ليتخلص من حالة الهلع والخوف التي انتشرت في كل اوساطه
رابعا _ اليوم أكملة جمهورية ايران كل اوراقها وجهزت وسائلها و وساطها وراجعت كل معلوماتها  في بنك اهدافها وهي تلحظ مايحدث في العالم خصوصا في اوكرانيا  وبخر الصين وتراقب اذربيجان والخليج  بدقة وتركيز  وتراقب عن كثب مايحصل من تموق وشتات واضطراب في داخل الكيان الصهيوني  وبعثت  بأجوبة عبر  وسيط على الرسائل الامريكية التي اعلنت عدم علمها بالعدوان الاسرائيلي ولازال الكيان تمر عليه الثواني كالجبال  والقصاص آت لامحال
فانتظروا …اني معكم من المنتظرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى