اسباب تخلف الأمة
هو التعصب والتطرف الديني والمذهبي .
___كتب /سعيد فارس السعيد :
١٥ / ٤ / ٢٠٢٤
معظم ابناء الشعب السوري ساهم مساهمة فعلية وميدانية في تخريب بلده وتدمير المؤسسات العامة وقتل ابناء بلده بإسم الدين وتحت شعارات التكفير .
ومعظم الدول والانظمة الاسلامية ومعها مرجعياتها الدينية والقبلية والعشائرية تحالفت وتعاونت مع قوى غربية لدعم وارسال الارهابيين لقتل السوريين وتدمير سورية “الكافرة” .
ومعظم النخب والفعاليات الفكرية والاعلامية (العربية ) كانت ولاتزال تتحكم فيها الخلفية الدينية الطائفية..
ومعظم الشعوب العربية في الدول والبلدان العربية يسيطر عليها الجهل والتعصب الديني والمذهبي ..
ومعظم الشعوب العربية واحزابهم ومنظماتهم وشيوخهم ورجال دينهم ومرجعياتهم الدينية يتفرجون على قتل اطفال فلسطين وعلى ابادة الشعب العربي الفلسطيني
للاسف فان
(الجهل والتعصب الديني والمذهبي تارة والتعصب القبلي والعشائري تارة اخرى )
هو الذي يسيطر على عقول وافعال معظم ابناء الشعوب العربية وايضا يسيطر على عقول وافعال ومواقف جميع ابناء الامة الاسلامية .
نحن العرب ؛ كما المسلمين ،
بحاجة ضرورية وماسة جدا الى اعادة بناء وتربية الانسان
ليكون انسان اولا .
وليكون ولائه لله وللوطن .
فالولاء للوطن وحده ،
هو طريق الولاء لله وحده
ولايمكن ان تنهض امة ولاؤها لقوى معادية لها ..
نعم لايمكن لأبناء اية امة من الأمم ان يساهموا في تقدم وتطور امتهم الا اذا كان ولاؤهم هو لله ولوطنهم وللأمة التي ينتمون اليها.
[زمثلما اوجد اعداء الأمة الكيان الاسرائيلي العنصري بجسد الأمة
فقد اوجدوا وصنعوا
الحركة الوهابية ،
وتنظيم الإخوان المسلمين .
(فالكيان والوهابية والاخونج )قوى من اجل زيادة جرعات السم والقتل والجهل بجسد الامة.
ولابقاء الامة في حالات صراع دائم .
ليستطيع اعداء الأمة
( بريطانيا وفرنسا وامريكا والحركة الصهيونية العالمية والمحافل الماسونية )
السيطرة على الامة ونهب ثرواتها.
وعندما نكون واضحين بواقعية وعقلانية مع انفسنا ومع ابنائنا واحفادنا ونعرفهم ونوضح لهم من هم الاعداء ومن هم الاصدقاء ونبعدهم عن التطرف والتعصب الديني والمذهبي نكون جميعا قد ساهمنا بنهوض الأمة .
وبدون ذلك ستبقى شعوبنا وامتنا في اعلى درجات الجهل والتخلف ..