استقبل منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير الجعيد وفدا من التيار الاسلامي المقاوم برئاسة الشيخ أبو بكر مشلاوي و بحضور منسق التجمع العلمائي لنصرة فلسطين الأخ الحاج عبد الحميد الحلو و منسق العلاقات العامة و السياسية الأخ الحاج بسام مراد، وبحضور أمين سر جبهة العمل الإسلامي الشيخ شريف توتيو .
وأكّد المجتمعون : أنّ هذا اللقاء المبارك هو تلبية لأمر الله تعالى (و تعاونوا على البر والتقوى)، و سعياً إلى وحدة الصف و وحدة الكلمة في مواجهة الإستكبار العالمي، و أن اللقاء خطوة باتت ضرورية اليوم في ظل هذا العدوان الهمجي الدموي وهذه الإبادة الجماعية المهولة والمتغوّلة التي يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد الغادر في قطاع غزّة العزّة وفي ضفة الأحرار والكرامة.
و اتفق المجتمعون على أنّنا جميعاً نحمل ذات الفكر ونخوض ذات الخط والنهج من عمل إسلامي وحدوي مقاوم، وأنه يجب على كل العاملين في هذا الخط تكثيف مثل هذه اللقاءات المثمرة لتفعيل نهج الوحدة العملية في مواجهة كل الضغوطات والصعوبات، ولاستنهاض شارعنا الإسلامي الأصيل و السير به على درب الوحدة الإسلامية وانتهاج المقاومة والجهاد سبيلا لتحرير كلّ حبة تراب من فلسطين المحتلة،
حيث أنّ غزة وفلسطين تجمعنا اليوم تحت صبر وثبات أهلها في وجه العدوان والمجازر، وعمليات مقاوميها الأبطال الذين يُسطرون اليوم أروع الملاحم البطولية، وتذل غطرسة الجيش الصهيوني وكل الدول والأنظمة الداعمة له.
ستبقى فلسطين هي القضية، وستبقى البندقية المُقاوِمة هي الطريق الوحيد لتحرير كامل التراب الفلسطيني و القدس الشريف.