اقلام

يجب على العالم بما فيهم الشعب الأمريكي والأوروبي أن يدافع عن حزب الله،.

يجب على العالم بما فيهم الشعب الأمريكي والأوروبي أن يدافع عن حزب الله،.
بقلم ناجي امهز
بداية:

هذا المقال ليس موجها إلى أولئك المارين العابرين التافهين، الساكنون الساقطون في ظلمات الجهل والطائفية حتى القعر السحيق من العمالة والدونية
بل هو مقال إلى النخبة التي تصنع الغد وترسم المستقبل وتحيك بأفكارها وأناملها مجدا عظيما للبشرية.

أنا أعرف حقا أن المشهد معقد أكثر بكثير من أولئك الذين عقولهم في بطونهم وأفكارهم مختصرة بين خصيتيهم، وانبطاحهم امام من ملك المال ظنا منهم أن المال يصنع كل شيء، مما حول دينهم إلى دنانيرهم، ودين الدنانير الذي يمكن للعاهرة أن تحصله من خلال بيع جسدها أو الكاتب من خلال بيع معتقداته وحريته ليس بدين…

الدين هو ذاك المزيج من القيم والأخلاق التي تسمو بك حتى تصبح نصف إله، لا الزمن يقدر عليك ولا الموت ينال منك، وتخلد بأفعالك الحميدة، لذلك مهما دفعت من أثمان في طريق الفضيلة والكرم والنبل والشجاعة، فإنك تسير نحو الخلود والارتقاء إلى مصاف الأنبياء.

فالحقيقة والمواطنة لا يدركها أو يتلمس جوانبها إلا ذاك المتنور الذي يقف بهدوء وصمت وهو يراقب ضجيج الناس التي تركض دون وجهة أو فكرة، فالغالبية تعيش الضياع والصراع وعدم الاستقرار، لذلك أصبحنا نبكي على وطن، ونتحسر على أيام الفرح والبساطة مع أنها مجانية.

كل واحد منا يبحث في الماضي السحيق عن كلمة للإمام موسى الصدر أو البطريركيات والمفتين ولكل من كتب كلمة عن الوحدة والتعايش، ليرفعها بوجه أخيه بالمواطنة ويصرخ يا أخي اللبناني أنت أخي…
نبكي ونتألم ونتذكر كل شيء كان يبعث على الأمل والحياة حيث أضحت الأفلام الأبيض والأسود هي المعبر الوحيد وتلون حياتنا
هذا المقال هو لكل لبناني فينيقي يقف وسط العالم ويقول، من هنا خرج هانيبعل ليقاتل روما، ومن هنا يقاتل نصر الله أقوى قوة في هذا العالم.
هل تعلمون لماذا أكتب لكم هذا المقال اليوم ولماذا أصرخ بوجهكم علكم تستيقظون…

لقد اختار مارك زوكربيرغ، مؤسسة شركة ميتا (فيسبوك سابقا)، زيا مميزا للاحتفال بعيد ميلاده الأربعين، بعد أن ظهر مرتد قميص أسود عليه عبارة باللغة اللاتينية وكانت العبارة على القميص ” Carthago delenda est”، وهي جملة لاتينية تعني حرفيا “يجب تدمير قرطاج”.
نعم انهم يريدون ان يحاسبون قرطاجة بعد 2200 سنة، يريدون محاسبة هنيبعل بعد 2200 سنة، يريدون تدمير قرطاجة بعد 2200 سنة، هؤلاء لا يلعبون.
هؤلاء ليسوا هواة، هؤلاء هم حكام العالم بالأمس واليوم…

لذلك هذا المقال ليس للمتاجرين بالله والوطن والطوائف الذين يزحفون على بطونهم وينقلبون على ظهورهم ويلهثون أمام الغرباء محرضين على أبناء وطنهم وجلدتهم.
هذا المقال ليس للمجانين الذين يعتقدون أنهم بحال تعاملوا مع اليهود بأن اليهود يحافظون عليهم، فإن حالا هؤلاء كمن يعتقد أنه يوجد في النار ماء.
لذلك هذا المقال هو لأبناء المعرفة، للنخبة المتنورة التي تنظر إلى الحقيقة بتجرد وبصيرة، وأن اليهود لا يشاهدون في هذا الكون إلا مصالحهم،.
وأن نظرتهم للبشرية انهم بهائم (جوييم): ولا فرق عندهم بين خنزير بري وبين خنزير يعيش في المزارع، إلا باللون.

عندما قرر بعض اليهود 1982 من أصحاب شركات النفط والغاز ومعهم بوش الأب وديك تشيني من اسماء القيادات الامريكية، السيطرة على تركمستان التي يوجد فيها تريليونات الأمتار المكعبة من احتياطي الغاز ومد خط أنابيب من تركمانستان أفغانستان باكستان عبر أفغانستان، كان يجب تحرير تركمستان من الاتحاد السوفياتي وتحرير افغانستان، فاحضروا الألوف من شباب العرب والمسلمين وتحت راية محاربة الإلحاد خاضوا حرب الأديان ضد الاتحاد السوفياتي في أفغانستان وقتل عشرات الآلاف من الجانبين، بعدما انهار الاتحاد السوفياتي وخرجت روسيا مهزومة من أفغانستان بقي أمام اليهود الخطوة الثانية لتمرير خط الأنابيب من النفط…

وبعد خروج الاتحاد السوفياتي 1989نهائيا من افغانستان، دفع اليهود بضعة ملايين من الدولارات لحركة طالبان وكي لا ينكشف أمر اليهود وشركات النفط أنهم وراء تمويل طالبان، كانوا يشترون منهم الأفيون، ويتحدثون أمام العالم أن طالبان تمول نفسها من بيع الأفيون

وبعد مقتل مئات الألف من الأفغان بحرب أهلية همجية تافهة، وسيطرت طالبان على 90 % من أفغانستان 1994، بدأ الشعب الأمريكي يتظاهر ضد شركة النفط التي تستثمر في أفغانستان بسبب ما قام به بن لادن ضد الأمريكيين يومها كتب الإعلام أن التظاهر ليس اعتراضا على العمل في أفغانستان، بل بسبب الفساد…

(((يمكنكم مراجعة تلك الدعوى القضائية المدنية أمام محكمة دالاس الاتحادية بعد يوم واحد فقط من توجه الرئيس الأميركي جورج بوش إلى وول ستريت لإعلان الخطوط العريضة لمقترحات ترمي إلى وقف الفضائح المحاسبية التي هزت الثقة في الأسواق المالية الأميركية. وقالت الجماعة إنه أثناء تولي تشيني منصب المدير التنفيذي لهاليبرتون من عام 1995 إلى عام 2000 أعلنت الشركة عن تحقيقها دخلا لم تتحصل عليه من مستحقات عقود كانت ما تزال “موضع تخمين” ومحل نزاع))).

(في مطلع عام 2001 أعلن أن هناك شركة استأجرت بمبلغ تافه وسخيف وزهيد للغاية مبنى التجارة العالمي على 99 سنة)

وبينما الشارع الأمريكي ينتفض ضد شركات النفط وأصحابها من قيادة الحزب الجمهوري ومعهم شركاؤهم العرب، حصلت أحداث 11 أيلول 2001 وقتل من الأمريكيين ما يقارب ال 3000 ألف قتيل، وحينها توحد الشعب الأمريكي وأطلق يد الجيش الأمريكي لاحتلال العراق وأفغانستان وحتى القمر إن وجد فيه بعض الثروات.

_ملاحظة يمكنكم البحث عن القيادات العربية التي اختفت مباشرة بعد 2001 وستكتشفون الكثير من الحقائق)

والذي يقتل الأمريكي والروسي والاوروبي وكل بشري على وجه الأرض من أجل مصالحه لن يقف عند خاطر بعض اللبنانيين وبعض العرب من دول العالم الثالث.

لذلك هذا المقال هو إلى الأحرار أينما تواجدوا، أنه يجب مواجهة إله اليهود، وما هذا الإله الذي يخلق شعبا مختارا ويخلق شعب حمار، ما هذا الإله الذي حول الحيوانات إلى بشر (جوييم) من أجل ان يتقبل اليهودي اشكالنا ويسمح لنا بخدمته وان نكون عبيد عنده.

من هم هؤلاء اليهود كي نصدق أنهم أفضل منا، واننا محكومون بطاعتهم، وهم مجرد حفنة من اللصوص الذين سرقوا روايات بابل وصنعوا منها دينا، كما سرقوا تعاليم هاروت وماروت وحولوها إلى طقوس، وان يعقوب انتصر على الرب، بل وصل الأمر باليهود أنهم يصورون لك أن الرب كان يقدم لهم القرابين من الذهب، وأن الرب كان يعبدهم ليس هم الذين كانوا يعبدون الرب.
اليهود خدعوا البشرية قرونا طويلة، حتى جاء المسيح ورفع قيمة الإنسان التي كان يسعى اليهود لتحطيمها بأمراضهم وعقدهم النفسية، وأنهم أفضل من الإنسان “وتحدث عن الإله الذي علمنا وعرفنا نفسه لكي يجعلنا مثله”
فقط طالب يسوع بإنصاف واحترام الإنسان فصلبوه

محمد رسول الإسلام قال: “لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود، ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى” حاربوه وقتلوه مسموما.

الخليفة الإمام علي بن أبي طالب، قال: «الناس صنفان إما أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق». نحروه وهو ساجد يصلي…

اليهود يمنعون قيام المساواة ويرفضون من يعمل للعدالة الاجتماعية، لأنهم يريدون أن يعيشوا هذه الطبقية التي تجعلهم خارج دائرة المحاسبة والقانون
اليهودي يحدثك عن حقوق الطفل بينما هو يلتهم الطفل الفلسطيني على مائدته.

اليهودي يحدثك عن حقوق الإنسان -من وجهة نظره- أن الإنسان هو جوييم يجب أن يعامل كما يعامل الحمار،

القصة لا تنتهي هنا فالذي لا يريد أن يسمع لن يسمع والذي لا يريد أن يستيقظ لن يستيقظ، ومن يعبد العبودية تقتله الحرية…

ولكن أنا أتحدث مع النخبة الأحرار، التي عليها أينما تواجدت أن تدافع عن حزب الله ليس لأن حزب الله مسلم أو مسيحي أو حتى بوذي، يساري أو يميني، أو يدافع عن فلسطين أو حتى عن لبنان إلى آخر المفردات.
يجب أن تدافع النخبة عن حزب الله لأن حزب الله يجب أن يبقى شوكة في أعين اليهود قبل يسيطر اليهود على العالم حينها نتحول جميعا إلى “جوييم”.
أنا أتحدث مع صناع القرار السياسي، ومنهم الذين يقاتلون حزب الله، أنه حتى تبقى علة وجودكم قائمة يجب عليكم الحفاظ على حزب الله، كي تحافظ هذه الدول الكبرى عليكم.

أنا أتحدث مع الذين يريدون التوقيع على التطبيع مع اليهود، ان لا يذهبون بعيدا بأحلامهم، هؤلاء اليهود في لحظة التوقيع على التطبيع سيجعلونكم تدفعون الثمن غاليا، ومقابل كل قرش حصلتم عليه بل حتى عدد ساعات الحكم والمجد سيجعلونكم تدفعون ثمنها أضعافا مضاعفة من الألم، اليهود ذات عقول منحرفة وأمراض نفسية مستعصية، لا يقيمون وزنا لأحد، هم فقط يتجنبون أصحاب الطاقة، اليهود في هذا العالم لا يخشون إلا أصحاب الطاقة لأنهم هكذا تعلموا في علوم الكابالا.

أنا أتحدث مع خصوم حزب الله الذين يجدون من يسمع لهم أو يستقبلهم، أنه يجب عليكم الحفاظ عن حزب الله كي تبقى الأبواب مشرعة لكم، وان بقاء رسمكم واسمكم مرهون ببقاء اسم ورسم حزب الله
حتى للذين يعتاشون على فتات ما تقدمه لهم هذه القوة ثمن نباحهم على حزب الله، انبح وأنت تنبح تذكر وذكر هذه القوة الكبرى أن حزب الله قوي، فيجزلون لك العطاء أكثر ويرتفع نباحك أكثر ويصبح دورك اكبر…
بقلم ناجي امهز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى