استشهاد الـرئـيـس الإيـرانـي الـسـيـد إبـراهـيـم رئـيـسـي

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يعزّي الأمة الإسلامية العظيمة برحيل الشهيد رئيسي ورفاقه …

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يعزّي الأمة الإسلامية العظيمة برحيل الشهيد رئيسي ورفاقه …

يتقدم منسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود الدكتور طلال حمود باسمه الشخصي وباسم جميع أعضاء الملتقى من الأمة الإيرانية العظيمة أمة الصمود والمقاومة والجهاد ومن القائد الإمام الخامنئي أدام الله ظله بأحر وأعمق التعازي القلبية الصادقة على فقدان الرئيس المجاهد رئيس جمهورية إيران الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي خادم الإمام الرضا عليه السلام وفقدان وزير الخارجية المفغور له الأستاذ حسين أمير عبد اللهيان ذي الهمة العالية والالتزام الإيماني الراسخ والمثابر في خدمة الشعب الإيراني والدفاع عن حقوق إيران وعن محور المقاومة وعلى فقدان جميع الإخوة المرافقين والذين استشهدوا معهم جراء الحادث الأليم الذي تسبب بفقدان هذه الثلة الطاهرة من المجاهدين المقاومين الأبطال القادة برفقة الرئيس رئيسي -رحمهم الله- وأسكنهم جناته الواسعة.

وبهذه المناسبة نؤكد أننا نثق بأن الأمة الإيرانية العظيمة التي أنتجت الثورة الإسلامية وكرّست نفسها دولة إقليمية رائدة، عزيزة، سيدة، قوية، قائدة ومدافعة عن قضايا الإسلام والمسلمين وعن الحق في وجه كل قوى الظلم والظلام والاستكبار والتي قاومت وصمدت وانتصرت وأعزت الإسلام منذ انطلاق الثورة الإسلامية المجيدة بقيادة الإمام الراحل روح الله الخميني (قدس الله سره) وساندت كل قوى المقاومة والتحرّر وحاربت معظم قوى ودول الجور والظلم والجبروت، وصمدت أمام كل المؤامرات والحروب التي حيكت ضدها وحاصرتها وحاولت عزلها، سوف تكون قادرة بإذن الله على تجاوز هذه الفاجعة المؤلمة وسوف تنجح بكل تأكيد في استكمال نهج الشهداء الأبرار ولملمة الجراح بأقصى سرعة لتعود إلى ما عهدناه عن قياداتها لمقارعة قوى الشر والطغيان التي قد تحاول التطاول عليها وعلى شعبها وعلى قوى المقاومة والتحرّر التي تدعمها إيران عبر العالم وخاصة في غزة وكل فلسطين وغيرها من البلاد العربية والإسلامية.

إننا نرفع الدعاء الصلاة، ونرتل الآيات المباركة لتكون الجنة مسكنهم مع الأنبياء والرسول وآل بيته وكل الأولياء والشهداء والصالحين، حيث يستحقون ونبتهل إلى الباري لكي يكتب النصر الكبير والمؤزّر لإيران ولكل محور المقاومة -بإذن الله- وندعو لأسر وذوي المفقودين الأعزاء بالصبر والسُّلوان وكل العزاء لكل الشرفاء والمقاومين الذين آلمهم خبر هذه الفاجعة على امتداد العالم الإسلامي والعربي.

الدكتور طلال حمود

منسّق ملتقى حوار وعطاء بلا حدود

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى