نتقدم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن سماحة ألإمام القائد السيّد علي خامنئي ومن الشعب الإيراني الشقيق ،بأسمى وأحر التعازي والمواسآت بفقد السيّد الرئيس إبرأهيم رئيسي والوفد المرافق، بهذا المصاب الجلل راجين من الله لهم الرحمة وأن يسكنهم في الجنّة ودار الخلود برفقة الإولياء الصالحين ،وأن يمنح عائلاتهم وذويهم الصبر والسلوان،
هذا قدر الله سبحانه وتعالى في خلقه ،
وهو قدر القادة العظمآء بأن يستشهدوا في سبيل الحق وذوداً عن الكرامة والقضية المقدسة فلسطين التي أعطى السيّد الرئيس لها الموقع الأول بالدفاع عن الشعب الفلسطيني في حقه بأرضه ومقدساته ، وكانت إيران وقيادتها الحاضن الأول لها وقدمت الدعم والعون بكافة المجالات لنصرتها وعزٌتها، ولم تخشى لومة لآئم ، وأعلنت منذ بداية الثورة المباركة العدآء للكيان ورفعت علم فلسطين فوق المبنى التي كانت تشغله إسرائيل زمن الشاه ، وكانت الحليف والصديق الوفي للقضية الفلسطينية ومستمرة حتى التحرير الكامل للأرض والمقدسات ، هذه السياسة الهادفة والصادقة هي التي جعلت من إيران الدولة المقتدرة التي يحسب لها الأعدآء الف حساب،
رحم الله الشهدآء ولاخوف على قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوجود القائد سماحة السيّد علي خامنئي دام ظله من تخطي هذه الماسآت ومتابعة الطريق لما فيه الخير والعزّة لإيران وللمسلمين ،
من المؤمنين رجالًُ صدقو ماعاهدو الله عليه
منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
وما بدلو تبديلا ،
رئيس جمعية الإرشاد والتواصل
الشيخ صالح ضو
في 19/5/2024
