تعزية العلامة الشيخ حسين أحمد شحادة
لسماحة ولي أمر الأمة الامام السيد علي خامنئي
دام طله الشريف
وللشعب الإيراني العزيز
برغم الحزن ولوعة المصاب قد لا أجد ما هو لائق بكرامة استشهاد القادة الكبار غير الحديث
عن شخصياتهم العرفانية
لا في كمال كواكبها فحسب
بل في جمال مزاياهم البطولية التي جمعت بين
السياسة والأخلاق بروحانية
عرفتها فلسطين وعرفتها
عواصم الشرق والغرب
فحفرت في وجدان القلوب
صورة مضيئة لا نراها بثقلها
الثقيل كله إلا عند اختبارات أن يكون الزعيم
بفكره وسلوكه مثلاً أعلى
لمقاومة الظالم ونصرة المظلوم
وهكذا كانوا بوفائهم
للمستضعفين في أمتهم
وللمستضعفين في العالم
فرحلوا كما يرحل الأحرار الأبرار تاركين لنا مأثرة تفرّد بها قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية فكانوا
قدوة تحتذى ومثالاً ربانياً
قلّ نظيره في التاريخ السياسي الحديث
العزاء كل العزاء
لعوائل الشهداء
والأمال كلها معقودة
على النهج الحكيم
ولا حول ولا قوة الا بالله
العلي العظيم
—-
الشيخ حسين أحمد شحادة