عظيم الأجر وعلوّ الدرجات لسيّدةٍ خصّها الله بإنجاب قائد للتاريخ، رحلت وفي جعبتها كلّ الخير والإحسان، فقد تركت خلفها سنداً للأمّة، تركت لنا عدلاً وحكمة وخلاصاً للمستضعفين في الأرض، زرعت في قلوبنا الاطمئنان لغد ملؤه الكرامة والعنفوان… هنيئاً لها هذه المرتبة وهذا الوسام، وما سيقابله من خير الرحمن…
نتقدم بأسمى آيات العزاء للسيّد الحبيب ولإخوته وللأسرة الكريمة، للسادة آل نصرالله وآل صفي الدين كل مشاعر المواساة.