السياسية

الدكتور يحي غدار، ادان بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الكيان الغاصب في غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين.

الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة ادان بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الكيان الغاصب والزائل في غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين الذين خدعتهم واغرتهم الاكاذيب الامريكية وتخيلوا ان شاحنات الموت التي تخفى بها جنود العدو للمواد الغذائية ومياه الشرب للأطفال المتروكين للجوع والعطش والموت بقذائف الطائرات والدبابات الأمريكية التي تمول صناعتها ومحروقاتها انظمة تنتمي زورا الى العروبة والاسلام وذات النظم والحكومات العميلة تطبق الحصار بالتعاون مع الكيان الغاصب على غزة لقتلها جوعا.
يرى الدكتور غدار صمود وبسالة اهلنا في غزة وثبات وابداعات المقاومين الاشاوس والابطال وأدائهم المذهل فعل ايمان واصرار على تحرير كل فلسطين والرد على المجازر والصمت لا يكون الا برفض كل العروض الملغومة والموبوءة لوقف النار لتامين تسلل مجموعات من القتلة الصهاينة لتحرير بعض الاسرى في محاولة يائسة لتسجيل انتصارات اعلامية واهمة وتوظيفها في تعزيز مكانة البائس والمجرم نتنياهو في الازمة السياسية التي تضرب الكيان وتؤهله للسقوط والرحيل.
ارتكاب مجزرة بالأبرياء لاشغال المقاومين عن مهمة تامين بضعة اسرى عمل جبان ومدان ودليل قاطع على العجز والاحساس بدنو زمن الهزيمة الوجودية للكيان ويتعارض مع كل القوانين والقيم التي اقرتها الشرعيات السماوية والارضية.
ان زعم العدو تحقيق مكسب كاذب وواهم وتنفيه نفيا قاطعا الوقائع والتطورات الميدانية. فالبطولات الحقيقة والعمل الاعجازي والعجائبي هو ما تفعله المقاومة بعد ثمانية اشهر من الحرب والتدمير والقتل والقاء على غزة ما يزيد مرتين من الذخائر التي القيت في الحرب العالمية الثانية .
وبرغم الدمار الهائل والتآمر العالمي ضد المقاومة حقق الاشاوس والمجاهدين ضربات وعمليات نوعية يشهد لها وستدرس في العلوم العسكرية كنجاحهم في استدراج واصطياد جنود العدو وقتلهم وجرحهم واسرهم في انفاق غزة تأكيدا ملموسا على تفوق المقاومين في اختراقهم حصون الجيش الغازي وتجمعاته وتنفيذ عمليات نوعية خلف الخطوط وفي غلاف غزة الصابرة والمقاتلة ببسالة نادرة.
خسيء العدو وأكاذيبه فالميدان والقدرات النوعية للمقاومة وعملياتها البطولية تكذبه وتؤكد على ان النصر بات قريبا وتحرير القدس اقرب من الجفن الى العين.
بوركت الايادي والقلوب التي تصبر وتقاتل وتثخن العدو جراحا وخسائر.
خسئ عدو الله والدين والانسانية من ان يحقق مكسبا عمليا فالهراء والاكاذيب تذروها الرياح
بينما البطولات والوقائع المعاشة يسجلها التاريخ وتصنع الانتصارات العظيمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى