السياسيةجبيلجبيل المدينةجبيليات وكسروانيات

الشيخ البغدادي بحضور العمامة والقلنسوة وتاريخ من التعايش الاسلامي المسيحي، احتشد لتكريم الشيخ يوسف عمرو ابن المعيصرة الكسروانية.

كتب ناجي أمّهز: الشيخ البغدادي بحضور العمامة والقلنسوة وتاريخ من التعايش الاسلامي المسيحي، احتشد لتكريم القاضي الشيخ يوسف عمرو ابن بلدة المعيصرة الكسروانية.

في حضور مهيب للحفل التكريمي الذي أقامته جمعية الإمام الصادق (ع) وبلدية المعيصرة في قاعة مركز الإمام علي (ع) في بلدة المعيصرة الكسروانية، والذي حمل الكثير من التعايش التاريخي مما يحفظ المستقبل، ويرسم أملاً بأن تبقى جبيل كسروان هما قلب لبنان النابض بتعايشه المسيحي الاسلامي.

وبين العمامة وحضور القلنسوة المسيحية، وقف الشيخ البغدادي ليكرم أحد علماء الشيعة في المنطقة وهو الشيخ الدكتور يوسف عمرو.

وتحدث عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن البغدادي ، انه أصبح حلم قادة العدو وأسيادهم من الأمريكيين هو اجتياح لبنان، وهذه امنيات عملائهم، أما الحرب الشاملة بقصف عن بعد فهي بعيدة جدا لكونهم يعرفون مع أسيادهم أن الحرب معنا سوف يعرض الكيان لخطر لا يمكن النهوض منه .

وختم الشيخ البغدادي كلامه برسم لوحة رائعة الجمالية عن هذه المنطقة بتعدد طوائفها،

حيث اكد سماحته، ان المشكلة لم تكن في أي يوم من الأيام هي دين الطوائف وإنما من السياسيين المنقادين من الخارج والذين يعملون وفق أجندات خارجية “.

 

وقد تشرفت منطقة المعيصرة التي احتشدت لتكرم نفسها من خلال تكريم الشيخ الدكتور يوسف عمرو، الذي أفنى عمره بخدمة المنطقة والعيش الواحد، حيث شكل حضوره عامل محبة واستفاضة بالاستقرار وأن تبقى كل القلوب واحدة.

اعتلى المنبر رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو، الذي تحدث عن الشيخ عمرو وحقبة الرجل الذي علم الناس الصلاة، والتمسك بالإيمان الحقيقي، وقمة الإيمان هو التمسك بالعيش والحفاظ على الجيران.

ومن ثم الدكتور رباح أبي حيدر، والذي تحدث بكل فخر عن صديقه الشيخ الدكتور يوسف عمرو، كما كان في كلماته الكثير من الوضوح بأن أبناء هذه المنطقة هم سواسية، ويجب أن نستمر هكذا لأن هذه الحقيقة اننا جميعا ابناء المنطقة ولا فضل لاحد على احد الا من يحفظ العيش اكثر، وهذا الأهم في تاريخنا، بعيدًا عن السياسة.

ومن المعيصرة التي يدخلها صوت أجراس الكنائس ويخرج منها الأذان، حيث يختلطان في سماء تلك المنطقة وأوديتها، مما يشكل تعويذة أبدية، تطرد كل الأبالسة والشياطين الذين يحرضون على العيش الواحد، وتفكيك الوحدة الوطنية.

تحدث عضو المجلس الكهنوتي في أبرشية جونيه المارونية المونسينيور نجم مراد، حيث استفاض بالحب والقداسة عن كل هذا الجمال في ربوع بلادنا، عن العيش والرفقة ومسيرة الشيخ الدكتور يوسف عمرو، وقد شعر الجميع بأن المونسينيور يتحدث عن الشيخ كما يتحدث عن رفيقه بالدير، ومع كلمات المونسينيور، صفق الجميع، كما فهم الجميع ان الاديان تجمعنا، ولكن هناك من يعمل في السياسة ليفرق ويقسم بين أبناء الروح الواحدة والعيش الواحد.

—وقد حضر التكريم، السيد حسن التبريزي ممثل المجمع العالمي لأهل البيت في بيروت

الشيخ مصطفى مهر ممثل جامعة المصطفى العالمية في لبنان

المستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في بيروت السيد كميل باقر

الشيخ محمد حيدر ممثلا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب

عضو المجلس الكهنوتي في أبرشية جونيه المارونية المونسينيور نجم مراد .

مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في حزب الله الشيخ محمد عمرو

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب رائد برو

عضو المجلس السياسي في حزب الله محمد صالح

علي خير الدين ، مسؤول حركة أمل في جبيل وكسروان،

الشيخ احمد غسان اللقيس

ناجي امهز،       

عريف الحفل محمد الحاج حسين.

وجمع من الفعاليات الأكاديمية ، الإجتماعية والاعلامية وأهالي بلدة المعيصرة والجوار، .

واختتم الحفل بتقديم درع تكريمي للشيخ القاضي الدكتور يوسف عمرو تقديرا لجهوده العلمية والإجتماعية.

“وقد وزع ونشر الاعلام نص كلمة عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسن البغدادي ، الذي جاء فيها:

 أن العدو الإسرائيلي اعترف بهزيمته في عداون تموز ٢٠٠٦ ولكنه لم ينكسر ، وبعد مرور حدود ٩ أشهر هذه الحرب بدأ يظهر عليه الانكسار . وخصوصا أننا استطعنا أن ننقل المعركة الى داخل الكيان . كلام الشيخ البغدادي

وأضاف الشيخ البغدادي : أصبح التفكير بالاجتياح حلم لدى قادة العدو وأسيادهم من الأمريكيين، ومجرد أمنية لدى عملائهم . أما الحرب الشاملة بقصف عن بعد فهي بعيدة جدا لكونهم يعرفون مع أسيادهم أن الحرب معنا سوف يعرض الكيان لخطر لا يمكن النهوض منه . وختم الشيخ البغدادي كلامه : “إن جمالية هذه المنطقة هي بتعدد طوائفها ولم تكن المشكلة في أي يوم من الأيام هي دين الطوائف وإنما من السياسيين المنقادين من الخارج والذين يعملون وفق أجندات خارجية “. “وعندما تريد محاسبتهم يختبؤون داخل طوائفهم ولهذا نحن نشد على أيدي كل المصلحين الذين عملوا على إعادة المهجرين وعملوا على وحدة الطوائف ووقفوا إلى جانب المقاومة في الدفاع عن لبنان في وجه التكفيريين والصهاينة .”

الشيخ البغدادي، الشيخ يوسف عمرو 1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى