وسط مقاطعة شيعية… لقاء لرؤساء الطوائف اللبنانية في #بكركي
بعد الاعلان عن مقاطعة شيعية للقاء بكركي، هذا ما وصلنا من بعض التهامس الشيعي
وصلنا بعض الهمس الذي يدور بين الأوساط الروحية والسياسية الشيعية بسبب مقاطعة الشيعة لدعوة البطريرك الراعي إلى لقاء بكركي، أن البطريرك الراعي في عظته الأخيرة وحديثه المكرر عن تطبيق القرار 1559 والتشديد على كلمة “المختص بنزع السلاح”، وضع الشيعة أمام خيارين: إما أن يذهبوا إلى اللقاء وهذا يعني أنهم موافقون على كل ما جاء في عظة البطريرك ومنها مطالبة مجلس الأمن بنزع سلاح المقاومة، والجميع يعلم حيثيات هذا القرار ومن سعى فيه، والخيار الثاني هو أن يكون وجودنا هو وجود شاهد الزور لتحميل المقاومة تبعات خطاب أصبح معروفًا للجميع. ونحن لم نكن معترضين على أن يكون هذا اللقاء لقاءً أبوياً على رأسه البطريرك، ولكن الأب الذي يفرق بين أبنائه يتحمل نتيجة سقوط رعايته.