جبيلجبيل المدينةجبيليات وكسروانيات

في المعيصرة وكفر زبونا تحدث الشيخ مصطفى محمد يزبك، وفي فدار مجلس حسيني بصوت الشيخ محمد حسن

استقبلت منطقة جبل لبنان والشمال سماحة الشيخ مصطفى محمد يزبك الذي كان له كلمة في بلدة كفرزبونا وكذلك في المعيصرة، حيث تناول اليات التربية الوالدية وأهميتها في بناء الأسرة السليمة، لمواجهة التحديات العصر التي نعيشها اليوم خاصة في اجواء الغزو الثقافي البعيد والمختلف عن عاداتنا وتقاليدنا مما يشكل ازمة حقيقة في تكوين اسرة سليمة قادرة على ماوجهة الصعاب وان تحمي نفسها من التفكك الاسري الذي اصاب الغرب بشكل واسع للغاية، مما ادى الى نهيار المجتمع الغربي بكافة المقاييس.

اما على صعيد السياسة فأكد على اننا لن نسلم السلاح لإسرائيل ولن نسلم الراية الا لصاحبها الإمام المهدي عج.

وفي بلدة فدار اقيم مجلس عزاء حسيني، حيث تلا الحاج اكرم برق ايات بينات من القران الكريم وتحدث بعدها عن الالفة بين الاقارب من اجل الاستمرار بالنجاح والتطور ، ثم قراءة المجلس الحسيني وفي الخطبة الحسينية شرح سماحة الشيخ محمد حسن دور المحن في صناعة الانسان المؤمن، وكيف الانسان يحافظ على ثباته للفوز في الاخرة، وما حصل في كربلاء هو مثال الامتحان في الكر والبلاء، 

 

وكانت العبرة في الحديث عن، الحر بن يزيد الرياحي، أحد زعماء أهل الكوفة وساداتها، وكان شريفاً في قومه جاهليةً وإسلاماً، وقد أرسله عبيد الله بن زياد ليساير الحسين ويراقب حركته، وقد ندم في اللحظات الأخيرة في يوم عاشوراء، فالتحق بركب الحسين، واستشهد معه بكربلاء 

وايضا قصة وهب النصراني وكيف انضم للأمام الحسين عليه السلام، الذي قاتل حتى قَتل تسعة عشر فارساً و اثني عشر راجلاً من جيش يزيد، ثم قطعت يداه . فأخذت أمه عموداً و أقبلت نحوه و هي تقول : فداك أبي و أمي ، قاتل دون الطيبين حرم رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله ) . فرجع وهب إلى ساحة القتال فقاتل حتى استشهد ( رضوان اللّه عليه ) .

 

مجلس عزاء حسيني في بلدة فدار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى