السياسية

نظّمت منطقة عاليه في القوات اللبنانية، عشاء الذي يعود ريعه لدعم طلاب المدارس، وذلك بمشاركة النائب نزيه متّى

نظّمت منطقة عاليه في القوات اللبنانية، عشاء مكتب الشؤون الإجتماعية الأول الذي يعود ريعه لدعم طلاب المدارس، في مطعم “بيت جدّي” وذلك بمشاركة عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائب نزيه متّى، مُنسّق منطقة عاليه طوني بدر، مُنسّق منطقة بعبدا جورج مزهر، أعضاء المجلس المركزي جهاد متّى، كمال خيرالله (رئيس بلدية بطلّون)، بيار نصّار، زينة يمّين، زياد بجّاني، إيلي زخّور، رؤساء بلديات بسوس، عين الرمانة (عاليه)، رويسة النعمان وبسابا، رئيس رابطة مخاتير عاليه زياد الأصفر وعدد من مخاتير المنطقة، وحشد من الفعاليات وأبناء المنطقة، ورؤساء المراكز الحزبيّة. 

بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والقواتي، ثم ألقى رئيس مكتب الشؤون الإجتماعية في المنطقة نديم الهبر كلمة شكر خلالها الحضور على مشاركتهم  هذا العشاء الريعي الذي سيسهم في دعم طلاب المدارس في المنطقة، كما عدّد الهبر نشاطات المكتب والخدمات التي يُقدّمها المركز الصحي في بخشتيه. 

بعده ألقى بدر كلمة شكر الحضور وأثنى على نشاط مكتب الشؤون الإجتماعية لا سيما الجهود التي بُذلت لإنجاح هذا العشاء، كما شدّد على ضرورة الإستمرار في مواجهة محاولات تغيير هويتنا الثقافية والإجتماعية من خلال فرض أدبيات غريبة عن مجتمعنا. واضاف بدر، لسنا قاصرين، ولا نقبل من أحد أن يُملي علينا نمط حياته وأسلوب عيشه، وسوف نستمر بالعيش بأسلوب الحياة الذي يُشبهنا ويُشبه الشعب اللبناني الذي اعتاد السهر والفرح وإقامة الإحتفالات والمهرجانات وارتياد الشواطئ، ولن نقبل أن يتحوّل لبنان من وطنٍ للحريات والفرح الى ساحة للقمع والتخوين والموت. 

بدوره ألقى النائب متّى كلمة أثنى فيها على الدور الكبير والجهد الذي تبذله منسّقيّة منطقة عاليه في سبيل خدمة المجتمع والوقوف دائماً إلى جانب أهالي المنطقة. 
وأكد متّى على استمرار القوّات اللبنانيّة في حمل لواء الدفاع عن لبنان وهويته في مواجهة سعي قوى الممانعة إلى تدمير كافة المؤسسات أو إخضاعها، من هنا تخوض “القوّات” معركة رئاسة الجمهورية بصلابة وحزم، حيث منعنا حتى الآن وصول مرشّح غير سيادي خاضع لإرادة السلاح غير الشرعي، كما منعنا إخضاع الإنتخابات الرئاسية الى أعراف جديدة وممرات إلزامية خارجة عن الدستور تحت قناع الحوار المزعوم. 
أما بالنسبة للأوضاع في الجنوب فشدّد متّى على موقف “القوّات” الثابت من تنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية حصراً على كامل الأراضي اللبنانية لا سيما على الحدود الجنوبية وممارسة الضغط الدولي على إسرائيل لمنعها من انتهاك السيادة اللبنانيّة وقصف القرى والبلدات اللبنانية. 
كما أكد متّى أن الرهان على تراجع “القوّات” عن مواقفها والتزاماتها تجاه شعبها رهان خاسر، خاصةً أن الحقائق باتت واضحة وجليّة أمام اللبنانيين، والأقنعة تتهاوى من انتخابات المهندسين إلى طاولة الحوار المزعوم، وما على المواطنين سوى التشبث بأرضهم وممارسة واجباتهم الوطنية والإنتخابية والصمود في وجه حملات الترهيب والتخوين، وبالتالي قول الحقيقة مهما كانت صعبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى