في الليلة العاشرة من عاشوراء الحسين عليه السلام شهد مجلس بلدة زيتون ازدحاما ملحوظا وتقاطرا لوفدين من جهتين وطنيّتن ناشطتين الأوّل وفد “مستقلّون من أجل لبنان” وتمثّل بالدكتور رافي مادايان وعميد كليّة الموسيقى في الجامعة الأنطونيّة(موسيقى المقامات المجدّد) الدكتور نداء أبو مراد والمهندس أيّوب الحسيني والدكتور بسّام الهاشم، والثاني وفد “مشروع وطن الإنسان” وضمّ رئيس بلديّة البربارة السيد جورج مفرّج ممثّلا سعادة النائب نعمة جورج افرام ومنسّق جبيل السيد ميشال شاهين ومنسّق كسروان-الفتوح السيّد رامي خوري والسيّد علي حيدر، بعد ترحيب إمام بلدة زيتون الدكتور الشيخ محمد أحمد حيدر بالضيوف الكرام وتوكيده أنّ كربلاء إنما هي مدرسة تعلّم الأجيال الإطاحة بكل ظالم عَتِيٍّ بَغِيٍّ دعيّ طغيّ شقيّ عميٍّ واستلهام قيام الأوطان على أسس العدالة الاجتماعية الخالية من الفساد وأنّ خوض المقاومة على طريق القدس إنّما هو من أجل لبنان ومن أجل كل مقدّس وتساءل لو أنّ الناس لم تَحِدْ لتتفرّج في زمن المسيح وزمن الحسين عليهما السلام هل كان للمستبدّ الظالم حينها أن يفعل ما يشاء؟! فتمكين الظالم بنظره من رقاب المصلح وجمع المؤمنين إنّما هو بحياد العامّة وخذلان الخاصّة، ارتقى بعده الدكتور بسّام الهاشم معرّفا بلقاء “مستقلّون من أجل لبنان” الذي يستلهم من العظماء كالإمام الحسين عليه السلام كيفية مواجهة الظلم والتأسيس للعدل في وطن يحفظ الكرامة الإنسانيّة، وقد تخلّل المجلس الحسيني تمثيل واقعة ذبح رضيع الحسين عليه السلام بسهم اللعين حرملة الذي لم يبرح يذبّح الأطفال إلى يومنا لا سيّما في غزّة هاشم
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق