عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مقر الأشرفية إلكترونيًا، وأصدر المجتمعون بيانًا، أشاروا فيه، إلى أن “لبنان يرزح تحت احتلال إيران الممثل بـ”حزب الله” الذي يستدرج شر إسرائيل وقد تفلّتت إدارتها الحالية من القيود الدولية، خصوصًا بعد دخول الولايات المتحدة الأميركية مرحلة الانتخابات الرئاسية. لذا يقع بلدنا في عين العاصفة. ولا وجود في لبنان اليوم لأيّ قوة أو جهة سياسية تمثّل المصلحة اللبنانية. فالدولة في انحلال متصاعد شبه يومي والأحزاب السيادية عاجزة وغير قادرة على تسييل حضورها الانتخابي بفاعلية سياسية بنّاءة، فيما المجتمع في حالة إحباط”.
وجدد “اللقاء” دعوته “جميع القوى السيادية المؤتمنة على لبنان للتوافق على ثوابت وطنية والعمل وفق ما يقتضي واجبها على تأمين المصلحة اللبنانية في هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة والصعبة والتي تعرّض لبنان لأخطار غير محسوبة. لا يمكن السماح بأن تكون في لبنان جهة واحدة تتكلم باسمه وهي حزب مليشياوي يغلب مصلحة إيران على مصلحة لبنان واللبنانيين، فيما ايران تواصل مفاوضاتها مع واشنطن على دماء شعب لبنان ومستقبله”.
وتوقف “اللقاء” أمام ما أدلى به وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب حول “المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في مجزرة مجدل شمس”، وسأل عن “موقف الحكومة من التحقيق في جريمة تفجير المرفأ على بعد أيام من ذكراها الرابعة”، وكذلك عن “تعامل الحكومة مع قرارات المحكمة الدولية”.