اخبار ومتفرقات

الكاتب والباحث السياسي المتخصص في العلاقات الدولية حسن الدّر: خطاب نصرالله اليوم هو الأهم والأخطر في تاريخه السياسي

خطاب اليوم هو الأخطر في تاريخ السّيّد نصرالله:

‏”إسرائيل” وضعت أوراق حربها على طاولة أعدائها، فليس بسيطًا ما أقدمت عليه بعد أشهر من القتال وبعد استنزاف جيشها وشعبها، حيث ذهبت إلى آخر خطوط المواجهة ووضعت محور المقاومة أمام خيارين:
‏- إمّا العودة إلى ما قبل 7 تشرين وتكريسها قوّة رادعة لا يجرؤ أحد على تحدّيها.
‏- أو المنازلة المفتوحة، ولينتصر الأقوى!

‏خطاب السّيّد حسن نصرالله اليوم سيكون الأكثر خطورةً وتعقيدًا منذ تولّيه أمانة عام حزب الله عام 1992.

‏اليوم لكلّ كلمة حساب ومعنى وغاية، وكلّ إيماءة لها دلالة، وكلّ تنهيد يسبق التّهديد له هدف وفيه رسالة.

‏اليوم توضع منجزات المقاومة في الميزان، ومَن دفع الكثير من الأثمان لن يتنازل أو يتراجع أو يهادن.

‏للسّيّد نصرالله ثلاث “لاءات” شهيرة أطلقها بصوته الشّاب قبل سنوات: “لا مكان للضّعف لا مكان للتّراجع لا مكان للذّل..”

‏وله بعد حرب تمّوز عبارة حدّدت سقف المواجهة المستمرّة مع العدو: “ولّى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات”.

‏اليوم توضع النّقاط على الحروف وتُنصب الصّواريخ على الأهداف، وغدًا يأتي ⁧‫الهدهد‬⁩ بالخبر اليقين.
‏فلننصت بعقولنا قبل قلوبنا، فبالحكمة والوعي نصنع الانتصار..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى