اقلام

فؤاد المقاومة السيد محسن شهيدّا الثأر قادم ولا نقاش، بقلم الدكتور محمد هزيمة.

فؤاد المقاومة السيد محسن شهيدّا الثأر قادم ولا نقاش

فؤاد المقاومة السيد محسن شهيدّا والثأر قادم،ولا نقاش حله على الغرب باجهزته واستخباراته,’ التي وقفت عاجزة عن معرفة شخصه الذي طبع اولى بصمات بطولاته في معركة خلدة التي لم ينساها الاسرائيلي حتى اليوم لحظة انتصر فيها الدم على السيف أمام جبروت اسرائيل وعظمة كبرياء أميركا الذين عرفوا منذ تلك اللحظة أنه على تخوم العاصمة اسوار من رجال قل نظيرهم قاتللوا بسلاح الايمان اعدوا أنفسهم لحماية وطنهم وارضهم لم يعرف الغرب كله حقيقتة منشاهم وعمق قضيتهم رجال باعوا الله جماجمهم لا يهمهم أن وقعوا على الموت أو وقع الموت عليهم تعلموا من أمامهم أن الحياة في موتهم قاهرين والموت في حياتهم مقهورين وهيهات هيهات منا الذلة لفرسان تخلفوا فتية حول أمام الوطن موسى الصدر وعلى وقع انتصار الثورة الإسلامية المباركة استعدوا للمواجهة ورثوا الشجاعة من أمامهم الذي قال اتهدودنا بالموت ونحن عشاق شهادة واقسموا أن لن يهدؤا حتى نيل إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة وكيف اذا كان جمع الاثنتين انتصارات وتكللت بالشهادة فالسلام عليهم يوم ولدوا ويوم استشهدوا والسلام عليهم احياء أحيوا أمة
وفي حضرة الشهادة وأمام هامة شهيد ارتقى للسماء تاركا إرثا عظيما في صفحات المجد وعلى دروب الجهاد واين دعاه الواجب كان حاضرا لا بل سباق فارض البوسنة والدفاع عن أهلها كان حلقة في سلسلة اعمال قل عارفوها ويعلمها الله مسيرة زاخرة بالشموخ وصفحات المجد خط اسطرها بحروف التضحية والتواضع زاهدا بالمناصب وهذا ما جعله كابوسا للأمريكيين الذين عطل لهم مشاريع استعمارهم والقلق حكوماتهم قض مضاجغ جيوشهم بعد أن خرق تحصيناتهم أسقط عروش غطرستهم بعد أن حطم بنيان خبروتهم وبقي
السيد محسن اسم يرعب دول مصنفة عظمى ليس إلا لاجرامها وكان له شرف ادرجاه على لوائح الملاحقة وتصنيفة خطرا على اجراهمهم وقد رفع الاميركيبن ثمن مكافئة اغتياله ومن يرشدهم إليه ولم يعلموا أنه كان ينتظر بفارغ الصبر لينال ارفع الاوسامة مرتبة الشهادة لملاقاة خالق احب وشوقا لأخوة بالجهاد عاهدهم على نهج مقاومة آمن بها نهجا وصبروا معا وتحملوا وقدموا في ميادين الجهاد قافلة احرار ابرار منهم الشهداء ومن ينتظر وما بدلوا تبديلا شجرة مباركة أصلها ثابت في السماء وهم فروعها بالأرض فضلهم الله بجهادهم اجرا عظيما وكرامة أعز الله بها فؤاد المقاومة شهادة ارتقي فيها السيد محسن لجوار رب أعلى سبحانه اكرمة بشهادة عرفان منه جل جلاله وتعظيما من الله جل جلاله لرجل أعطى الرجولة طعمها مع ثلة من اخوانه امتشقوا الجهاد سيف حق ووسيلة أرادها السيد محسن درب نجاة للأمة التي رهن حياته لخدمة قضايا ودفاعا عن شعبها عاش بالظل وهو البدر لم يغب عن ساحات الجهاد هاشمي الجذور حسني النسب من الاشراف حسيني الانتماء والعقيدة حتى في استشهاده وتناثره بشهادة قل نظيرها لن تزيدنا الا تمسكا بنهج قويم وتشد عصبنا في مواجهة ستكتب نهاية العدو حتما الذي انتشى بكاس الجريمة اعتبره انتصار لجبروت كيانهم الذي سيدفع ثمنا باهظا تجعله نادما لعقود وسنوات تكون فيه نهاية اسرائيل قد اكتملت فانتظروا المفجأت

د.محمد هزيمة
كاتب سياسي وباحث استراتيجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى