نعيش هذه اللحظات في انتظار الموت القادم الينا دون انذار مسبق ، في غزة والضفة الغربية حيث يحيط الموت بابناء الشعب الفلسطيني وهم يستقبلونه بشجاعة وقوة لا يبالون بشيء ولا ينتظرون احدا يساعدهم في احتضان الموت .
وفي بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع يواجهون الموت بشجاعة دون خوف على مستقبل اوحياة لان القادم سيكون الاجمل رغم كل شيء .
وفي طهران وصنعاء والحديدة وعواصم اخرى ياتي الموت من حيث لا ينتظرون لكنهم لا يخافون منه بل يقبلون عليه ويحتضنونه ويحولونه الى فرصة من اجل صناعة حياة افضل دون ظلم وقهر .
وفي عواصم ومدن اخرى في العالم يراقبون موتنا ببطء ، بعضهم يفكر بنا وبعضهم يصرخ من اجلنا وبعضهم لا يبالي وبعضهم يعبر عن فرح او شماتة.
لكن رغم كل شيء نحن على يقين ان موتنا سيكون الطريق من اجل عالم اجمل واكثر عدالة وإنسانية ولذا لن نخاف الموت بل سنستقبله بحب وحنان .
فموتنا في حياتنا اليوم ولادة جديدة مهما طال الزمان .