اخبار ومتفرقات

إنتخاب السنوار طوفان أقصى جديد بوجه العدو

بالإجماع وبسرعة القرار وحسن الأختيار بتسمية يحيى السنوار خلفا” للشهيد إسماعيل هنية أحدث صدمة للعدو لم يكن يتوقعها. 

ولكن ما حصل بوصول القائد يحيى السنوار إلى رئاسة حماس وبهذا الوقت العصيب في مواجهة عسكرية مع العدو يعتبر دفع معنوي كبير للمقاومة. 

وهو بمثابة طوفان أقصى جديد بوجه العدو الإسرائيلي لأكثر من سبب وأهم هذه الأسباب هي أن مَن كان يقرر ويفاوض ويرسل المطالب للشهيد إسماعيل هنية للبحث فيها مع الوسطاء كانت تأتي من القائد يحيى السنوار بكونه القائد الميداني الذي يدير المعركة، وهو العقل المدبر والمرشد لطوفان الأقصى ونجاحه، واليوم أصبح الميدان والسياسة في يده وهذا يعطيه مساحة أكبر للمناورة وسرعة أتخاذ القرارات بدقة 

ثانيا”: وجود السنوار على رأس الحركة السياسية هو رسالة أستمرار المواجهة في معركة تحرير فلسطين وبأن أي تفاوض لوقف إطلاق النار لن يكون إلا من خلال الشروط التي كان قد وضعها السنوار قبل إغتيال الشهيد هنية ،واليوم الشروط سوف تختلف بالتأكيد لتحصين وتأكيد النصر للمقاومة وفق الرؤية التي يضعها السنوار وهي بالتأكيد تحظى بكامل الموافقة من المقاومين ومن بيئة المقاومة الفلسطينية التي تعطي ثقتها للقائد السنوار 

وثالثا”:إنتخاب السنوار أصبح كابوسا” يقض مضجع نتياهو الذي يعتبر نفسه مسؤولا” عن هذا الواقع عندما وافق على إخراج السنوار من المعتقل في صفقة تبادل شاليط عام 2011 لذلك يعتبر نتياهو بأن هذه المواجهة شخصية بينه وبين القائد السنوار وبتعيينه رئيسا” للحركة سوف يحظى بغطاء سياسي أكبر خصوصا” بعد تعرية هذا العدو الذي أصبح بنظر العالم كيانا” دمويا” وبأن المقاومة هي حق لتحرير أرضها 

وبإختصار فإن المشهد الذي اتى بضربة مؤلمة للعدو بأنتخاب السنوار توازي بقوتها طوفان الأقصى نحن على أبواب نصر مؤكد من محور المقاومة الذي سوف يوجه ردا” كبيرا” ومؤلما” لهذا العدو يؤدبه به على أعتداءته الأخيرة وأغتياله القائد فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية وأغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران وقصف ميناء الحديدة في اليمن والذي سيترافق هذا الرد بهجمات نوعية من المقاومة في غزة ورفح ليكتمل مشهد الردع الذي سيكتب نهاية هذا العدو معنويا” وعسكريا” وإجتماعيا” وسوف ترفع رايات النصر المؤكد لمحور العز والكرامة 

 

نضال عيسى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى