اخبار ومتفرقات

عقارب المنطقة مضبوطة على مصير المفاوضات.. وسيناريوهان متوقعان!

بعدما كانت عقارب الساعة في المنطقة مضبوطة على توقيتي رد “حز…ب ال..له” وإيران على اغتيال القياديين فؤاد شكر واسماعيل هنية، باتت العقارب مضبوطة على موعد مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة، والتي في حال نجحت قد تعفي المنطقة من حرب الردود والردود المضادة.

 

حسب معلومات مهمّة نقلتها شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصادر إسرائيلية، فإن رئيس “حماس” الجديد يحيى السنوار جدّي في التوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، وقد نقل الوسطاء المصريون والقطريون هذه الأجواء إلى إسرائيل، التي لم تقرّر بعد موقفها.

 

التوصّل المفترض إلى هدنة في غزّة سيعني التهدئة في المنطقة بشكل عام، وهذا الأمر سينسحب على ردّي إيران و”حز..ب ال..له”، وهنا، ثمّة سيناريوهان مرجّحان، إما أن يرد الطرفان على اغتيال هنية وشكر شكلاً دون أذى فعلي فلا يستدرجان “إسرائيل” لإطالة أمد الاشتباك الإقليمي، أو لا يردان بالمطلق حفاظاً على الاتفاق.

 

من غير المستبعد أن تقبل إيران باتفاق غير مُعلن يقضي بوقف إطلاق النار مقابل ثنيها عن رد قوي ضد إسرائيل لجملة من الأسباب، أولاً ستكون إيران قد رفعت الضغط عن حليفيها “حماس” و”حز..ب ال..له”، وستكون قد تجنّبت اشتباكاً مع إسرائيل غير مضمون النتائج في ظل التصعيد الإسرائيلي.

 

الكرة في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتعرّض لضغوط كبيرة داخلية وخارجية، ومنها أميركية، للتوصّل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وسيكون أمامه مهلة ثلاثة أيام حتى يوم الخميس المقبل، الموعد المنتظر لاستكمال مفاوضات الهدنة.

 

لكن بموازاة الضغوط المكثّفة على نتنياهو للقبول بصفقة مع “حماس”، فإن ثمّة ضغوطاً معاكسة مصدرها بعض أطراف ائتلافه الحاكم وبعض وزراء اليمين المتطرّف كوزيري الأمن القومي والمالية الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتيش، اللذين يرفضان أي اتفاق لا بل يرغبون في توسيع الحرب.

 

الأنباء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى