أشار رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى أننا “مستمرون في اتخاذ كل الإجراءات المطلوبة في إطار خطّة الطوارئ الحكومية لمواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها وكل الاحتمالات التي قد تحصل”، مشيراً إلى أن “الاتصالات الديبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان وعلى خط آخر للتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأضاف ميقاتي: “الحكومة التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان والتي أعلناها نهاية الأسبوع تحدد الأسس الواضحة للحل وأبرزها خفض التصعيد وقيام المجتمع الدولي بدور حاسم في تهدئة التوترات وكبح عدوان إسرائيل على لبنان”، معتبراً أن “الرّسالة الأبلغ التي نشدد عليها في كل اللقاءات والاتصالات الديبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1701 والذي يمثّل حجر الزاوية لضمان الاستقرار والأمن في جنوب لبنان”.
وأكد رئيس الحكومة أن “لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) من دون أن تغيير كما أن التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل أساسي في هذه المرحلة”، موضحاً “ما يتمُّ ترويجه عن خلافات وتباينات بين الجيش و”اليونيفيل” ليس صحيحاً وإن كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يُعالج فوراً ولبنان متمسك بمهام “اليونيفيل”.