ارتفعت حصيلة عمليات القرصنة التي استهدفت العملات المشفرة إلى الضعف تقريباً لتصل إلى 1.6 مليار دولار في الأشهر السبعة الأولى من 2024، مدفوعةً بصعود أسعار الأصول المشفرة، وفقاً لـ”تشيناليسيس”.
وبينما صعدت قيمة العملات المسروقة بشكل كبير، ارتفع عدد عمليات القرصنة بشكل طفيف إلى 149 عملية حتى الآن هذا العام، مقارنة بـ145 عملية في الفترة المماثلة من 2023، وفقاً لتقرير نشرته شركة تحليلات سلاسل الكتل اليوم الخميس.
وحسب تقديرات “تشيناليسيس” فإن “بيتكوين” شكّلت 40% من عائدات عمليات قرصنة العملات المشفرة هذا العام.
وسُرق مبلغ قياسي قدره 3.7 مليار دولار من العملات المشفرة في 2022 إذ استغل القراصنة نقاط الضعف الأمنية. وانخفضت هذه الحصيلة إلى 1.7 مليار دولار في 2023 مع تعزيز مؤسسات التمويل اللامركزي للإجراءات الأمنية وعدم تعافي أسعار الرموز بشكل كامل من الركود.
هذا العام، عانت منطقة آسيا والمحيط الهادئ من العديد من الهجمات البارزة التي جذبت الأنظار. في الأشهر القليلة الماضية فقط، خسرت شركة “دي إم إم بتكوين” (DMM Bitcoin) اليابانية 301 مليون دولار فيما وُصف بأنه “تسريب غير مصرح به”، بينما سُحب 235 مليون دولار من شركة “وزير إكس” (WazirX) الهندية.
سرقة المنصات المركزية
وحسب “تشيناليسيس”، فإنّه يبدو أن لصوص العملات المشفرة يعودون إلى ممارساتهم القديمة ويستهدفون منصات التداول المركزية مرة أخرى بعد 4 سنوات من التركيز على نظيراتها اللامركزية، والتي لا تتداول عادةً بعملة بيتكوين. (بلومبرغ)
المصدر: بلومبيرغ