اخبار ومتفرقات

صليبا: لعدم الاستسلام لهذا الواقع المرير واخراج البلاد من دوامة الوكالات والتكليفات

اعتبر رئيس “حركة شباب لبنان” ايلي صليبا في بيان، انه “في ظلّ استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان، وتوسعه ليشمل مناطق في داخل الجنوب الحبيب، بعيدا عن الحدود، دون اي رادع قانوني لا محلي ولا دولي، لا بدّ لنا من التأكيد على ضرورة خلق مناخ من الوحدة الوطنية والتضامن في وجه آلة القتل الصهيونية والعمل على تمتين مجتمعنا في مواجهة اي تطوّر ممكن ان يستجد على ساحة لا سيما مع عدم التزام العدو بأي من مواقفه في المفاوضات”.

واضاف: “ان تمتين الساحة الداخلية يستوجب اولا الشروع فورا بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وتشكيل حكومة انقاذ قادرة على اعادة الانتظام الى عمل المؤسسات ومواجهة الانحلال الحاصل في معظم هذه المؤسسات والفلتان في بعضها عبر اعتماد الحكومة الالكترونية سبيلا لانهاء الفساد وبدء الاصلاح الحقيقي. كما تكون قادرة على اخراج الوطن من دوامة الوكالات والانتدابات والتكليفات في كل مواقع المسؤولية لا سيما الحساسة منها، وتشكيل مجلس قضاء اعلى جديد مع قرب انتهاء ولاية المجلس الحالي المشلول اصلا بحكم فقدانه للنصاب كي لا تضحي ايضا السلطة الرابعة فارغة ممن يشغل اعلى مؤسسة فيها، فيكون للمتقاضين مرجع يشكون اليه بعض التجاوزات في تطبيق احكام القوانين لا سيما المواد ٢٤ و ١٠٨ و ١٣٨ من قانون اصول المحاكمات الجزائية”.

ولفت الى ان “الحكومة الحالية التي تدير بما تيسّر شؤون البلاد والعباد تقاوم واقع فراغ لم يشهد له لبنان مثيل منذ الاستقلال، خارج عن ارادتها، تكلّل اليوم بخروج معامل انتاج الكهرباء عن الخدمة بسبب نفاذ المواد المشغّلة لها، ما يعني عودة الى ابتزاز اصحاب المولدات (الاشتراك) للمواطنين ما سيكون محطّ متابعة منّا لمواجهته، لذلك أضحى لا بد لمكونات الحكومة العمل بجديّة على اخراج البلاد من هذا النفق المظلم عبر التوجه الى ايجاد حلول نهائية لازمة الفراغ المستفحلة منذ عامين، تمهيدا لاعادة النظر في الكثير من الامور الاساسية اهمها رواتب موظفي القطاع العام وفي مقدمتهم المنتمين الى الاسلاك العسكرية المؤتمنة على حفظ السيادة عند الحدود وعلى الامن والنظام، خاصة وان معظم الرسوم باتت تجبى على اساس سعر الدولار الحقيقي في السوق ما يجب ان يستتبع بدفع الرواتب على نفس الاساس”.

وختم سائلا الله “الرحمة للشهداء في الجنوب الحبيب والشفاء العاجل للجرحى” وداعيا المواطنين الى “عدم الاستسلام امام هذا الواقع المرير، وعدم تفريغ لبنان من شبابه لان هذا هو مبتغى البعض، بل الثبات على المبادئ والقيم، والاستمرار في رفع الصوت عند كل تجاوز وعدم التردد في المطالبة بالحقوق وبالاصلاح الحقيقي، والوقوف الى جانب المؤسسات الضامنة لوحدة الشعب والارض دون تردد”.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى