السياسية

العلاقات الإعلامية في حزب الله:‏ تنفي رواية وول ستريت ‏جورنال المفبركة

العلاقات الإعلامية في حزب الله:‏

  • ننفي نفيًا قاطعًا الرواية المختلقة التي أوردتها “وول ستريت ‏جورنال” ‌‌‏حول استشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر وهي رواية مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها ‏من الصحة على ‌‏الإطلاق
  • نؤكد أنّ أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة ‏المذكورة ‌‏لم ‏يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق
  • الرواية الكاذبة من ‏أساسها والمصدر ‌‌‏المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية ‏للعدو الصهيوني
  • وهذا ما ‌‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية ‏الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‌‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع ‏الصهيوني

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال، فإن الشهيد شكر كان يقود، على مدى الأشهر العشرة الماضية، المناوشات الحدودية المتزايدة الشدة للجماعة مع إسرائيل.

ولكن على الرغم من كونه أحد أهم الشخصيات في تاريخ حزب الله، إلا أنه عاش حياة شبه غير مرئية، ولم يظهر إلا في تجمعات صغيرة من قدامى المحاربين الموثوق بهم في المجموعة.

وقد ظهر علنا في وقت مبكر من هذا العام لحضور جنازة ابن أخيه الذي قُتل وهو يقاتل إسرائيل، ولكن لبضع دقائق فقط، كما قال أحد معارفه. كان شكر “سريا” ورجلا غامضا للغاية لدرجة أن وسائل الإعلام اللبنانية التي كشفت عن مقتله نشرت صورا للرجل الخطأ.

((( وفي هذا النص يظهر تلفيقات الصحيفة الامريكية، كون الجميع شاهد الشهيد شكر وهو يلتقي مع مئات المقاتلين في حزب الله بل كان يشرف شخصيا على تدريبهم، مما ينفي مزاعم وول ستريت بانه لم يلتقي مع احد الا قلة قليلة)))

اما حديث وول ستريت عن لسان مسؤول في حزب الله فالجميع يعرف ان هيكلية حزب الله بالاساس لا يوجد لديها من يتحدث بمثل هذا الامر او يعرف شيئا عن مثل هذا الامر الا في سياق تحدده الجهات المختصة ضمن الحزب، وكما ردد الحزب مئات المرات لا يوجد شيء اسمه مسؤول او مقرب في حزب الله.

وما فبركته الصحيفة هو هذا الحديث زعمت انه لمسؤول في حزب الله قال لهم: إن القائد الذي لا يعرفه سوى قِلة من الناس أمضى يومه الأخير، 30 يوليو، في مكتبه في الطابق الثاني من مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت. كان يعيش في الطابق السابع من نفس المبنى، مما يحد على الأرجح من الحاجة إلى التحرك بشكل مكشوف. قال نصر الله خلال تأبينه لشكر إنه كان على اتصال به حتى ساعات قليلة قبل وفاته.

في ذلك المساء، وفقا لمسؤول حزب الله، تلقى شكر مكالمة من شخص يطلب منه الذهاب إلى شقته في الطابق السابع، أي على بعد 5 طوابق فوق مكتبه.

وفي حوالي الساعة السابعة مساء، سقطت قذائف إسرائيلية على الشقة والطوابق الثلاثة تحتها، مما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين. وأصيب أكثر من 70 شخصا، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وقال المسؤول إن دفع شكر للصعود إلى الطابق السابع، لأنه سيكون من الأسهل استهدافه وسط المباني المحيطة، وجاءت على الأرجح من شخص اخترق شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله.

وقال المسؤول إن حزب الله وإيران يواصلان التحقيق في الفشل الاستخباراتي لكنهما يعتقدان أن إسرائيل تغلبت على مراقبة المجموعة باستخدام تكنولوجيا أفضل واختراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى