اخبار ومتفرقات

الرد الأولي ثأر لشكر والثاني سيكون ثأرًا للضاحية والمدنيين

فجر هذا اليوم حمل معه بشائر الوعد الصادق الذي قال فيه السيد حسن نصرالله افرحوا قليلا” وستبكون كثيرا”

وأتى الرد الأولي كما صدر عن بيان الحزب

ما يعني ان هذا الرد الأولي أتى ردا” على أغتيال القائد فؤاد شكر وبالتالي هناك رد آخر على أستهداف الضاحية الجنوبية لبيروت والمدنيين الذين أرتقوا بهذا الأعتداء من قبل العدو الصهيوني

وبذلك يكرس الحزب معادلة الردع التي قال فيها أن الضاحية مقابل تل ابيب

 والرد العنيف من سلاح الجو الإسرائيلي يعني أن المقاومة قد وجهت ضربة قاسية جدا” لهذا العدو وهو بطبيعة الحال لا يعلن عن ذلك ولكن اليوم لن يتجرأ على الاعتراف لأكثر من سبب وأهم هذه الأسباب هو حالة الأنقسام الداخلي والتشرذم الذي يتخبط به الكيان.

ونظرا” لأهمية الأهداف التي نجحت المقاومة بالوصول إليها وتحقيق أهدافها واستكمالا” للنصر العسكري بهذا الرد تقرر أن يعلن ذلك سماحة السيد من خلال إطلالة متلفزة وبذلك يكون الرد المعنوي لا يقل أهمية عن الرد العسكري الذي قام به الحزب وهذا ما ينتظره جمهور المقاومة 

لقد أثبت الحزب من خلال هذا الرد في عمق الأراضي المحتلة فصله ما بين جبهة المساندة لأجل غزة 

والرد على الأعتداءات الإسرائيلية والسير في معادلة الردع والدفاع عن سيادة لبنان.

يبقى أن ننتظر سماحة السيد حسن نصرالله ليعلن عن الحدث الذي ينتظره الجميع الذي نجح الحزب بالوصول إليه وأهميته التي فرضت أن يتحدث فيه سيد المقاومة شخصيا”

 

نضال عيسى

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى