استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده بعد ظهر اليوم، وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض، الذي قال بعد الزيارة: “تناولنا في حديثنا الشأن العام وبخاصة الموضوع الصحي. سيادته يهتم ويتابع كل ما يهم المجتمع والمواطن، خصوصا الموضوع الصحي”.
اضاف: “كانت فرصة للتكلم عن الجهود التي تبذلها وزارة الصحة في ما يهم المواطنين، خصوصا موضوع الاستشفاء والدواء. كما تعلمون، أمس قامت وزارة الصحة بزيادة التغطية الصحية للمواطنين، ورفع بدل أتعاب الأطباء. هذا كله سينعكس بطريقة جيدة على المواطن. كذلك، سنتحدث قريبا عن موضوع تأمين الدواء، والمناقصة التي أجريناها. أمر آخر يهم الوزارة، هو كيفية جعل الطبقات الأكثر هشاشة من مجتمعنا تستفيد من خدمات صحية راقية”.
وتابع: “يهم وزارة الصحة أن يكون هناك تعاون بين المستشفيات الحكومية والجامعية، على رأسها مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي وكلية الطب في جامعة القديس جاورجيوس. لقد تكلمنا على بعض المشاريع المشتركة الموجودة بيننا، وأخذنا بركة سيادته لمشاريع مستقبلية سنتحدث عنها في وقتها، وكنت قد ألمحت إلى موضوع التعاون بين المستشفى الجامعي ومستشفياتنا الحكومية”.
وأردف: “أخيرا، الموضوع الأهم، هو أننا جميعا، كل من مكانه المسؤول، نتعاون ونعمل معا لخدمة أهلنا ومجتمعنا، وهذه كانت توجيهات سيدنا لما فيه مصلحة المواطن”.
وسئل وزير الصحة: ما المقصود بالتعاون بين المستشفيات الحكومية والجامعية؟
أجاب: “خلال أزمة وباء كورونا، كان هناك تعاون وثيق بين مستشفى رفيق الحريري الجامعي ومستشفى القديس جاورجيوس الجامعي. وعندما مررنا بمحنة إنفجار المرفأ، أتى جزء كبير من المرضى، خصوصا مرضى كورونا، من مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي إلى مستشفى رفيق الحريري. في الوقت نفسه، فإن المستشفيات الجامعية تدعم كثيرا برامجنا في المستشفيات الحكومية. فالمستشفيات الجامعية لديها قدرات كبيرة، وكوادر طبية وتمريضية وتعليمية. عندما تقف هذه الكوادر إلى جانب المستشفى الحكومي، تسمح لنا بتقديم خدمات أفضل للمجتمع، فيكون هذا التعاون بخدمة المجتمع. للمستشفيات الجامعية رسالة وهدف تجاه مجتمعها، الأمر الذي يتحقق إن في المستشفى الجامعي أو الحكومي”.