لبنان في دوامة اللا أستقرار على جميع الأصعدة السياسية والأقتصادية والمادية والمعيشية وكل ذلك من الممكن معالجته عندما يكون لدينا رجال دولة يعملون لأجل وطن فقط
ولكن المشكلة الأكبر هي في النفوس وامتزاج العمل السياسي بغطاء طائفي يحتمون به وبذلك تتفاقم الأخطاء وتتعاظم، ولن نجد حلا” يخرجنا من هذا الواقع فنشعر بمدى حاجتنا إلى سماحة السيد المغيَب الإمام موسى الصدر ورجاحة عقله ورحابة قلبه
كم نفتقدك اليوم في هذه الأزمات ولبنان أصبح ركام فكري ولا يوجد مَن ينقذ بلد المحبة والتسامح و العيش المشترك
ما احوجنا إليك اليوم عندما نسمع رجال الدين يتكلمون عن طائفتهم وحمايتها أو عبر ممثليهم السياسيين فنتذكر سماحتك وأنت تجلس في الكنيسة لحمايتها
يتكلمون عن أستهداف الطوائف فنسترجع صورك وأنتَ تقف على تلال كفرشوبا وتنادي بالمحبة والعيش المشترك
في ذكرى غيابك يا مفتي المسيحيين وإمام المسلمين أنتَ الحاضر دائما” وكل مَن يعمل لأجل طائفته وحزبه هم الغائبين عن تعاليمك ومحبتك ومسامحتك
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة