رغم كل الأزمات والمحن والتحديات التي تعصف بلبنان يبقى بصيص النور متمثلا بجمعيات وأطر تنظيمية تشكل نموذجا يحتذى به بالإرادة العابرة لأقسى التحديات والعثرات, ولعل أبرز تلك النماذج هي جمعية ٱل ابو لطيف في لبنان والمهجر التي يرأسها المهندس عصام ابو لطيف والتي تأسست منذ عام ٢٠٠٦.
يتحدث رئيس الجمعية عصام ابو لطيف أن الفكرة أتت من الرغبة بتأطير العمل والرابط بين أبناء العائلة المقيمين والمغتربين, فثمة نخب من عائلتنا تقدم نماذج يحتذى بها في الخارج على اكثر من صعيد وفي أكثر من بقعة من بقاع العالم, والهدف هو أن يبقى الرابط متينا بين الجناحين المقيم والمغترب, لذلك لن نألوَ جهدا بأن يبقى الرابط موجودا لتبقى عائلتنا وبلدتنا عيحا ولبنان عموما في قلب وعقل ووجدان أبناء العائلة وبالتالي ينسحب ذلك على الاغتراب اللبناني بالاجمال.
ابرز ما تقوم به الجمعية وفق أبو لطيف هو الوقوف إلى جانب أهلنا على الصعيد الخدماتي والاقتصادي والاجتماعي, إضافة للهم التّربوي الذي تعتبره هما مركزيا بالنسبة لنا كجمعية لذلك فالعلم هو السلاح الفتاك الذي نقاتل به للعبور من كل التحديات والعواصف التي تستهدف شباب لبنان وشاباته.
ينهي أبو لطيف مؤكدا أن ثمة بارقة أمل كبيرة تكمن بالابداع اللبناني في شتى أنحاء العالم, والذي نمني النفس أن ينعكس إيجابا على أبناء وطننا الذين سينهضون بلبنان مجددا رغم كل تحديات حياتهم ووطنهم بالعموم.
