اخبار ومتفرقات

الجعيد أشاد بعملية معبر الكرامة ودعا الشعبين الأردني والمصري الى إسقاط اتفاقيتي وادي عربة وكامب ديفيد

أشاد منسّق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد بالعمليّة البطوليّة النوعيّة عند معبر اللنبي “الكرامة” على الحدود الأردنيّة الفلسطينيّة المحتلة، والتي أدّت حسب اعتراف إذاعة جيش العدو الإسرائيلي إلى مقتل ثلاثة من قوات أمن الحدود والمعابر. 

وبارك الشيخ الجعيد “للشعب الأردني الأصيل هذه العمليّة”، لافتاً إلى أنّه “آن الأوان للشعب الأردني الشقيق والشعب المصري الشقيق أن يهبا هبة واحدة ليبرهنا عن نخوتهما ونُصرتهما لإخوانهم في غزة العزة وفلسطين المحتلة، وأن يعملا على إسقاط اتفاقية وادي عربة واتفاقية كامب ديفيد، وما حصل اليوم من خلال تلك العمليّة الفذّة يُبرهن للقاصي والداني أنّ الشعوب العربيّة ولاسيّما الأردنيّة والمصريّة إذا أرادت وتحركت، فهي تستطيع فعل الكثير والضغط على هذا العدو الغاصب الحاقد الغادر المجرم، ومدّ يدِ العون للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يُعاني الأمرّين جرّاء الإحتلال اليهودي الصهيوني الغاشم، وجرّاء عدوانه السافر ومجازره ومذابحه وإبادته الجماعيّة البشعة التي يرتكبها بحقّ إخواننا في غزة العزة وضفة الأحرار والكرامة وكل فلسطين المحتلّة”.

وأشار الشيخ الجعيد إلى أنّ “أخوّة العقيدة والإيمان هي الوثاق الوثيق والرباط العميق المشدود، الذي لا ينفكّ ولا يستطيع أحد فكّه مهما تكالب الأعداء”، وحيّا “مُنفّذ العمليّة النوعيّة البطل الذي وقف وبقوة إلى جانب أخيه الشعب الفلسطيني المكلوم، وهي تأتي بمثابة ردّ طبيعي وحقّ مشروع على كل المجازر والمذابح التي يقترفها العدو الصهيوني السفّاح المجرم بحقّ أهلنا وإخواننا في فلسطين المحتلّة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى