الأختلاف في الرأي السياسي هو من أساسيات الديمقراطية الفكرية، ويحترم كل مَن يحاور بثقافة وأدب ورقي، هنا نقول بأننا نستطيع مناقشة هذا الاختلاف للوصول إلى قناعة المعتقد
في جميع دول العالم هناك معارض وموالي ولكن يبقى هذا الاختلاف وفق مبدأ أحترام الرأي الأخر
ولكن في لبنان أصبح الرأي تهمة والأنتماء خيانة ومواجهة العدو الإسرائيلي يجلب على لبنان الويل
مايا صباغ محامية لا تعرف تحمل السلاح وتقف مع المقاومين على ثغور الوطن للدفاع عنه، ولكنها قررت أن تحمل الكلمة التي لا تقل قوة عن السلاح.
فكانت المقاومة بالكلمة والمواقف المؤيد للمقاومة معنويا” وإعلاميا” تستحق لقب (المقاومة في الكلمة)
هذا الرأي وهذا الانتماء لمحور المقاومة لم يجب مَن هم لا يتقبلون الرأي الأخر او بالأحرى والأوضح في لبنان غرف سوداء يديرها الموساد الإسرائيلي بتنفيذ فريق يحمل الهوية اللبنانية فقط ولكن انتماءه هو لهذا العدو ومهمتهم مواجهة الرأي المؤيد للمقاومة
ما حصل مع مايا صباغ عندما أطلقوا النار عليها وهي برفقة عائلتها يثبت بأن الأجرام هو عنوان هؤلاء
ويثبت بأن العملاء ينفذون المخطط الذي رسم وهو خلق فتنة في الشارع
وهنا العقل هو سيكون ميزان الحياة ولن يستطيع أحد اخذ البلد إلى ما يتمنون وهذا بفضل الوعي الفكري والأدراك لحجم هذا المخطط وبأن مواجهة العدو في معركتنا هي الأساس ولن يجعلوا منا أداة لتنفيذ المخطط الإجرامي لخلق فوضى داخلية والهاء المقاومة في مواجهة العدو
مايا صباغ المحامية الجريئة
ستبقى صوت الحق في مواجهة الباطل
وستبقى المقاومة في الكلمة بمواجهة خفافيش العمالة
وكما قال الزعيم انطون سعادة
(سواء فهمونا أم أساؤا فهمنا فأننا نعمل للحياة ولن نتخلى عنها)
نضال عيسى
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة .