البارحة ارتكبوا مجزرة البايجر والحقوا بنا صدمة نفسية-‘امنية عنيفة وقبل أن نلتقط انفاسنا وقبل أن نكمل كلام العتب واللوم فيما بيننا وقبل أن نحدد المسؤوليات عما حصل وقبل أن نعرف عدد فاقدي البصر والاطراف وجّه العدو الأصيل صفعته الثانية التقنية اللئيمة كأنه يدعوننا وبحقارة تقنية إلى القبول بشروط الاستسلام.
قبل أن نغرق كا.يش اغرقوا المشيعين ببرك.دماء.
حتى ونحن نشيع شهدائنا قاموا بتلاوة بعضا من آيات يهوه اله الموت والبراكين علينا.
قبل أن يحضر هوكشتاين جهزوا القاعدة الأساسية لدعوتنا للاستسلام.
الليلة ستتصل السفارة بعين التينة لتسأله أن اصبحنا جاهزين للكلام.
إما نقدر او لا نقدر.
اخبرناكم أن العدو الأصيل بدأ باللأمنة على اخوان مسلمي اهل الشيعة بعدما اثخنوا الاخوان من اهل السنة والجماعة موتا في فلسطين.
لم يبق مع غزة وبيروت غير صنعاء.
كل العواصم إما تنصّلت او تقاعدت او خانتنا.
اخبرناكم أن موسكو وبكين ليستا معنا…ليستا ضدنا إنما ليسنا معنا…
البارحة اعلنوا الحرب واليوم يدعوننا للاستسلام…
كان علينا اغراق كا.يش البارحة ليلا او إحراق مرفأ حيفا او ان نقوم.بطوفان أقصى ثان وثالث فكانت المفاجأة أن العدو الأصيل شن علينا البارحة طوفان يهوه واليوم أعاد كرة صفقة السلاح الفاسد التي أصابت جيش مصر بالخيبة.
ما العمل؟
كل من يراهن على موتنا يجب أن يموت قبلنا….يجب أن لا يمنع عقلنا الأمني المكشوف أن نقصف يهوه ربّ ديمونا …
لا يوجد.نصف حرب يا أمة الله إما حربا كاملة او لا حرب.
لا يوجد نصف موت…
نحن الأحياء سننتصر…
العدو الأصيل يتحدّانا بشراسة.
انها حرب قبل الحرب.
كلنا فدائيون.
#احمد عياش
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة