السيد صفي الدين: القصاص آتٍ بإذن الله.. وجرحانا سيعودون إلى ساحة جهادهم
أكَّد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي أن العدوان الصهيوني على لبنان له عقابه وقصاصه الخاص، مشددًا على أنَّه آتٍ بإذن الله، مطمئنًا أهل المقاومة بأنَّ المقاومة قوية وعزيزة وعظيمة وقادرة على إلحاق الهزائم بالعدو.
وخلال تشييع الشهداء على طريق القدس في الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني على لبنان، أشار السيد صفي الدين إلى أنَّ العدو عجز عن إدراك حقيقة أنّه لن يستطيع بتقنيات جديدة أن يضعف هذا المجتمع هو مخطئٌ.
وقال: “العدو لا يعرف حتى اليوم ما هو مجتمع المقاومة الذي تربى على تضحيات كربلاء وتضحيات سيد الشهداء وأبو الفضل العباس الذي حين تُقطع يمينه يحمل السيف بيساره وحين تُقطع يساره يستمر حتى نهاية الطريق”، مشددًا على أنَّ أبناءنا الجرحى سيعودون إلى ساحة جهادهم ليُكملوا الطريق.
وتوجّه السيد صفي الدين للعدو الصهيوني بالقول: “إذا كان هدفك أن تتوقف معركة الإسناد فلتكن على علم أنها ستزداد قزوة وعزمًا وإرادة إلى الأمام”، لافتًا إلى أنَّ رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو يعلم أنَّ هذه الطريق هي لتمرير خدعه وأكاذيبه وليس لإعادة المسوطنين إلى الشمال لأن هذا سيزيد من أعدادهم أضعاف.
وطمأن رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أهل المقاومة وكل المحبين فالمقاومة قوية وعزيزة وعظيمة وقادرة أن تبقى صامدة وقادرة على إلحاق الهزائم بالعدو، مؤكدًا أنَّها لم تتأثر على مستوى الأداء أبدًا وجرى قصف أهداف للعدو في صباح هذا اليوم.
وشدَّد على أنَّ “العدوان الصهيوني له عقابه وقصاصه الخاص وهو آتٍ بإذن الله تعالى فنحن قوم لا نُكسر ولا نُهزم”.
ورأى أنَّ “ما حصل أمس هو ابتلاء جديد لشعب وأمة المقاومة التي منذ أن انطلقت ترى الامتحانات الكبيرة وتجاوزتها بقوة الإيمان والعزم والإرادة الصلبتين”.
ولفت السيد صفي الدين إلى أنَّه “حينما يكون هناك صبر يعطي الله المؤمنين خير الجزاء في الدنيا والآخرة وهذه هي ثقافتنا ومقاومتنا وتاريخ هذه العوائل الكريمة والشريفة”.