مبارك من حمل ومن شارك ومن ساهم ومن نصبَ ومن وجّه ومن قصف الصواريخ باتجاه عمق الكيان المؤقت.
مبارك من أضاء ليلنا وعتّم ليلهم.
لست من محبّي سفك الدماء ولا من مؤيدي التدمير إنما ركل العدو الاصيل على مؤخرته هوايتي.
قصف عمق الكيان المؤقت اثبت ان الفدائي اللبناني بخير.
رغم تقاعس وتخاذل وجبن وتآمر وتهرّب أمة المليار مسلم وعربي عن نصرة فدائيي فلسطين بقي الفدائيي اللبناني واليمني وفيّان إخلاص الدم للدم والفؤاد للفؤاد والروح للروح.
ما أجملنا و الفدائي اللبناني يطمئننا أن الابطال لا تشبه الكلاب الفاجرة التي خانت اهلنا في فلسطين وحضرت لتغرز خناجرها في ضهر مقاتل يشيّع اباه ويسعف أمّه وينقذ رضيعه ويرفع الركام ويصوّب بندقيته باتجاه العدو الأصيل بينما هناك من اثبت بالدليل الشرعي والوطني والأخلاقي انّه كان منافقا في الماضي واليوم متآمراً ضد اهل فلسطين بالتعاون وبالتآزر وبالحقارة مع العدو الأصيل.
اثبت الحاقدون انهم ما كانوا الا وكلاء للعدو الاصيل.
لا داع لإثبات.
أثبتوا بعدم مشاركتهم ولو برصاصة واحدة في الحرب نصرة لفلسطين انهم وكلائ العدو الأصيل.
كل من يمد يد العون بالدم والروح والممتلكات لفدائيي الاخوان والرفاق في فلسطين طاهر و كل من يغدر بفدائيينا ولو بكلمة جارحة كافر وفاسق و زنديق ولو صلّى في اليوم الف ركعة ولو صام في اليوم الواحد الف نهار.
مؤمن من ينصر اخاه الفلسطيني المحاصر وكافر من يصفق لغدر العدو الاصيل مهما كان تبريره.
مبارك من حمل ومن شارك ومن ساهم ومن نصب ومن وجّه ومن قصف الليلة بالصواريخ عمق الكيان المؤقت وأبقى يده باصابعه المبتورة ممدودة لأيدي اطفال غزة المحروقة وبقي يرى في عينيه المضمدتين درب نصرة فدائيي فلسطين.
رغم الجراح والاسى والحصار بقي في الميدان فدائيان يمني ولبناني يزحفان بسلاحهما المتواضع ليؤكدا لفدائي فلسطيني محاصر أن مصيرهم واحد ولو كرهت حاملة الطائرات الأمي.كية ولوكره الافرنج والتتر والمغول ولو كره وكلاء العدو الأصيل من مسلمين ومن عرب. ليصطفل بهم الله.
اقول كلامي هذا واستغفر الله لي ولكم.
إما إلى جانب العدو الأصيل او ضدّه لا منزلة وسطى بين الكريم واللئيم،بين المخلص والغدار،بين مؤمن وجاحد،بين فدائي وحقير.
والله اعلم.
المجد للفدائيين.
قذر من لا يمجد الوحدة بين الفدائيين وقذر من يبث الفتنة بين الأهل والشرفاء في زمن الحرب.
أقلام مأجورة لا تمجد الوحدة بين المسلمين إنما نشيطة وخبيثةعند بث الفتنة .
والله اعلم.
#كلنا_فدائيون
#لبنان
#اليمن
#فلسطين
احمد عياش
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس رأي موقع سانا نيوز شكرًا على المتابعة.
