فخامة الرئيس ميشال سليمان
اليوم، ومن بين الركام والدماء الزكية التي تُراق، المطلوب من الجميع اتخاذ قرارات شجاعة.
قرار وقف إطلاق النار يتطلب شجاعة.
العودة للالتزام بقرار الدولة يتطلب شجاعة.
الالتزام بإعلان بعبدا قرار يتطلب شجاعة.
طلب الحكومة من الحزب وقف إسناد غزة قرار يتطلب شجاعة.
التزام الحكومة والمقاومة بتطبيق القرار 1701 بحذافيره والاعتماد على الجيش قرار يتطلب شجاعة.
انتخاب رئيس للجمهورية فوراً عبر صندوق الاقتراع دون خوف من فوز أي مرشح (لبناني) قرار يتطلب شجاعة.
إذا تم الاتفاق على عقد جلسة حوارية، فليكن القرار الشجاع هو الطلب من حزب الله وقف عملية إسناد غزة وفك ارتباط الحرب في لبنان بها.
حصر قرار السلم والحرب بالدولة (الشعب) وقرار الأعمال العسكرية بالجيش يتطلبان شجاعة.
… الخ… الخ…
لم تكن الشجاعة عيباً في أي يوم أو أي ظرف.
هذه القرارات لا تعني إطلاقاً عدم الرد على اعتداءات العدو عندما تحصل، بل تتناول التوقف عن الإسناد وربط مصير لبنان بغزة.
كفى… كفى… شهداء ودماء ودمار وقطع أرزاق وهجرة وتهجير وإفلاس…
كل هذا يتطلب شجاعة. الشعب اللبناني، وأهل الجنوب، وأهل البقاع، وأهل الضاحية يستحقون هذه القرارات.