اخبار ومتفرقات

“الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية” عممت على مواقع تواصلها الاجتماعي أرقام الخطوط الساخنة لإرشاد النازحين إلى مراكز الإيواء

أعلنت “الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية” في بيان، أنها “عممت على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة البيانات التابعة لها، أرقام الخطوط الساخنة التي نشرتها اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات لإرشاد النازحات والنازحين إلى مراكز الإيواء بحسب المحافظات اللبنانية، وذلك في ظلّ نزوح مئات آلاف اللبنانيات واللبنانيين من بلداتهم جراء الحرب الغاشمة والهمجية التي تشنها إسرائيل على لبنان، وتطبيقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والسلام والأمن المتضمن في محوره الرابع تلبية حاجات النساء والفتيات في الجهود المتعلقة بالإغاثة والإنعاش خلال النزاعات، والذي تعمل على إعداد خطة عمله الوطنية الثانية بتكليف من رئاسة الحكومة”.

وأشارت الهيئة إلى أنها “سهلت عملية التواصل بين الجهات والمنظمات والأفراد الذين يودون تقديم المساعدات العينية إلى مراكز الإيواء، ومنسقي توزيع هذه المساعدات في المحافظات بحسب الحاجة في كل مركز إيواء، من خلال نشر أرقام التواصل على المنصات التابعة لها”.

ولفتت إلى أنها “توافقت مع بعض الجهات الدولية الممولة لبرامجها، على رصد قسط من المخصصات المالية الداعمة لمشاريعها، لتقديمها لأغراض الإغاثة في مراكز الإيواء، لا سيما للاستجابة إلى حاجات الفتيات والنساء، وإعداد منشورات توعوية للوقاية من تعرض النساء والفتيات لممارسات التحرش الجنسي ومختلف أنواع العنف التي تنتشر عادة في الأماكن حيث يجتمع عدد كبير من السكان ويقطنون لفترة معينة”.

وأكدت أنها “بلغت وحدة إدارة مخاطر الكوارث بضرورة أن يأتي المسح الذي تعده حاليا للنازحات والنازحين المقيمات والمقيمين في مراكز الإيواء، متضمنا معلومات تفيد عن أوضاع النساء والفتيات وحاجاتهن، ومنها الحفاظ على خصوصيتهن وحمايتهن من مختلف أشكال العنف، ومنها التحرش الجنسي والحرص على شعورهن بالأمان داخل المركز وتوفير منتجات النظافة الشخصية والدورة الشهرية، تمهيدا لتلبية هذه الحاجات”.

وأشارت إلى أنها “طالبت وحدة إدارة مخاطر الكوارث بمشاركة النساء في إدارة أعمال التنسيق داخل كل مركز إيواء، مما يوحي بمزيد من الثقة لتشجيع النازحات على التعبير عن حاجاتهن أو عن اشتكائهن من بعض التصرفات”.

وحذرت من “خطر تعرض الفتيات والنساء للعنف بأشكاله كافة في حالات النزوح”، داعية “المسؤولات والمسؤولين على الصعيد المحلي، وخصوصا منسقي مراكز الإيواء وعلى الصعيد الوطني، إلى اتخاذ كل التدابير المطلوبة، حفاظا على أمنهن وأمانهن”.

وذكرت ب”أرقام الخطوط الساخنة لتلقى الشكاوى في حالات العنف الأسري والتحرش الجنسي لدى قوى الأمن الداخلي (الرقم 1745) ولدى وزارة التربية والتعليم العالي (الرقم  772000/01)”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى