يابن موسى الصدر و المدرسة حسينية كربلائية مقاومة….
يا أخي…أيها المجاهد القائد القائم السيد الشهيد …
لأول مرة تُخلف وعداً وتغادر من دون موعد…
أكتب إليك في عليائك وتخنقني العبرة وأنا الذي مسني الشوق لرؤيتك…ومنعني لهيب النار من لقائك…
ثلاثة وثلاثون من العمر سوياً…انت منا ونحن منك ولم يحل بيننا أثقال جبال…
أكتب إليك في وداعك وتتوه الكلمات وأنا الذي كسرني الرحيل بشهادتك…وأخذني أنين الروح في رثائك…
أهكذا تتحقق الأمنية؟ يا من كانت أقصى أمنياته أن يحقق هذا الشرف…شهيداً.
كل الكلمات التى يمكن أن تقال في وداعك تبقى قاصرة أمام قامتك وعمامتك… كل الكلمات التي يمكن أن تقال في وداعك أصغر من هامتك التي لم تنحن الا لله عز وجل…
كل الكلمات التي يمكن أن تقال تعجز عن وصف حبك للوطن.. إنتماء الشرف وولاء العز والفخار والمجد…إنا لله وإنا إليه راجعون.