دان مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي الاعتداءات الصهيونية بحق لبنان وأهله، و”التي طالت شظاياها الأطفال والنساء والكهول كما الممتلكات”.
واعتبر أن “لبنان اليوم أمام امتحان كبير يستوجب على اللبنانيين توخي الحذر من الفتنة التي يراد إيقاعها بين اللبنانيين، وعلى العقلاء لجم أبواقها وأبواب الولوج إليها”، وحيا الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش على “سرعة تحركها منعا لمروجي الفتن ودعاتها” ، واعتبر أن “انتخاب رئيس للجمهورية في سلم الاولويات والأوليات كذلك، ثم على الأجهزة الرسمية في الدولة أن تأخذ مكانها الطبيعي لأنه لا يصلح إلا ذلك، وعلى جميع التيارات والأحزاب أن تجمع أمرها تحت سلطة الدولة إيمانا منها بأنه لا خلاص للبنان إلا بدولة مستقلة مستقرة موحدة في جميع مرافقها والقانون هو الفيصل في امورها”.
وطالب ب”ضرورة المساعدة اللازمة للنازحين من قراهم معتبرا ذلك الأمر واجب إنساني وأخلاقي وديني، وإن ما جرى من العدو الصهيوني بحق لبنان يتطلب منا كذلك لملمة شعثنا وشتات أمرنا لأن مصالح الخارج هي له ، واستخدامه لبعض الداخل موقت يتخلى عنه أمام المنطعف المصلحي الأعلى له، وهذا ما تبين في محطات كثيرة،حمى الله لبنان وفلسطين والأمة العربية من كيد الكائدين”.